وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تتواصل التظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية، وفي بورتلاند التي شهدت صدامات بين القوات الفيدرالية والمتظاهرين، يسير الآلاف من المتظاهرين السلميين في شوارع المدينة، مثلما فعلوا طوال الستين يوماً الماضية، وهم يرددون شعارات مألوفة مثل "حياة السود مهمة" و"الدفاع عن حياة السود"، بالإضافة إلى ترديد الشعارات الرافضة للعنصرية ولوجود الشرطة الفيدرالية.
يأتي ذلك بعدما كان ترامب أعلن بقاء عناصر هذه الشرطة في المدينة حتى "تطهيرها من مثيري الشغب"، على حد تعبيره، واصفاً المحتجين بـ"الإرهابيين".
غير أن عشرات الضباط الفيدراليين اختفوا بشكل ملحوظ من تظاهرات الخميس وليلة الجمعة الماضيين، وفق وسائل إعلام أميركية.
وأعلنت حاكمة ولاية أوريغون "كايت براون"، يوم الأربعاء الماضي، أن القوات الفيدراليين سيقللون من وجودهم في وسط مدينة بورتلاند وسيسلمون السيطرة على الحشود إلى شرطة الولاية والشرطة المحلية. ولم يُشاهد ضباط الأمن الداخلي ليل الخميس والجمعة.
ووصفت شرطة بورتلاند في بيان يوم أمس السبت الاحتجاجات الأخيرة بأنها "سلمية" إلى حد كبير. لكن مشاهد نشرتها وسائل إعلام أميركية تظهر استخدام قوى الأمن الغاز المسيل للدموع في التظاهرت التي تشهدها المدينة لليوم الـ62.
وقال متظاهر في بورتلاند، "لقد جئنا بهدف واحد: رفع المشاكل التي نمر بها والتوصل إلى حل"، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وعلى الرغم من تراجع التصعيد، عاود ترامب تأكيد وعده بإبقاء القوات الفيدرالية في بورتلاند حتى "تكمل الشرطة المحلية تنظيف الأناركيين والمحرضين".
وكان ترامب قال في 31 تموز/ يوليو أن قوات الأمن الفيدراليّة "سترد بقوّة صارمة للغاية ضد المتظاهرين في مدينة بورتلاند إن لزم الأمر".
وعلّقت وسائل إعلام أميركية على مشاهد العنف في بورتلاند، إذ قالت "نيويورك تايمز" إنه "في بورتلاند، القوات الفدرالية هي التي تشكل تهديداً".
..................
انتهى / 232