وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، بأن السناريو الذي اعتمدته مناورات الحرس الثوري كان على أساس العدو الحقيقي، مؤكدا تطوير الاسلحة والمعدات لدى الحرس يتم على اساس التهديدات والمعرفة الحقيقية لنقاط ضع وقوة العدو.
وصرح اللواء سلامي في تصريح له على هامش المرحلة النهائية لمناورات "النبي الاعظم (ص) - 14" التي انطلقت صباح يوم الثلاثاء في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، ان سياساتنا لصون مصالح الشعب الايراني الابي دفاعية الطابع، اي اننا لا نبدأ بالهجوم على اي دولة لكننا نتصرف هجوميا تماما في التكتيك والعمليات.
وتابع: ان ما تم عرضه اليوم في المناورات على مستوى القوات الجوفضائية والبحرية كان هجوميا تماما.
واكد على الطابع الهجومي على مستوى العمليات والتكتيك واخذ زمام المبادرة واضاف، انه تم في هذه المناورات استعراض الهجوم على وحدات القطع البحرية المعادية في حال ارادت التعرض لمصالحنا، وذلك بتركيب من عمليات الهجوم الصاروخي والقتال البحري في السطح مع زرع الالغام الهجومية بواسطة القطع البحرية الهجومية.
واكد باننا نصل من خلال التكتيكات الهجومية الى الاستراتيجية الدفاعية واضاف، لقد قمنا بتنفيذ هذه المناورات بهدف تمرين المستويات القتالية في العمليات المشتركة بين قوات الحرس الثوري المتعددة والاطمئنان الى صون المصالح الحيوية للشعب الايراني الابي.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: ان تركيب المهارة والتكنيك الصحيح لاستخدام المعدات والتكتيكات المبتكرة المبنية على الابداع في ساحة العمل، تشكل اجواء مناوراتنا كي لا نواجه الغموض في الظروف الحقيقية.
واعتبر اللواء سلامي أن نطاق مناورات الحرس الثوري كان واسعا وقريب من الواقع، والسناريو الذي اعتمدته هذه المناورات كان على اساس العدو الحقيقي واضاف، ان تطوير معداتنا واسلحتنا يجري وفق التهديدات والمعرفة الحقيقية لنقاط الضعف والقوة لدى العدو.
واوضح: ان عقيدتنا الدفاعية مبنية على انتاج المعدات المحلية ويتم تطوير المعدات المستخدمة في كل مناورة مقارنة بالمناورة السابقة لها واختبار المعدات الجديدة حيث نستخدمها في الميدان الحقيقي.
...................
انتهى/185