وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت الداخلية التونسية، الإثنين، القبض على عنصرين من تنظيم داعش الإرهابي كان أحدهما يتواصل افتراضيا مع أتباع التنظيم بالخارج للالتحاق بهم، في ولاية أريانة (قرب العاصمة).
وقالت الوزارة في بيان إن “مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني (فرقة أمنية لمكافحة الإرهاب)، تمكنت إثر عمليّة نوعيّة استباقيّة، من الكشف عن عنصر بايع تنظيم ” الدولة” حسب البيان.
وأضاف أن العنصر “تابع دروسا في كيفيّة صنع المتفجرات وتنفيذ عمليات الاغتيال”.
ولفت إلى أن العنصر “كان يتواصل افتراضيا عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم بالخارج للالتحاق بهم بساحات القتال”، دون تفاصيل إضافية حول المكان أو الدولة.
وتابع أن “عملية إيقافه تمت في الوقت المناسب بجهة “رواد” من ولاية أريانة، رفقة أحد مناصري ذات التنظيم”.
وأوضحت الداخلية التونسية أن “القطب القضائي لمكافحة الإرهاب (هيئة قضائية مختصة في متابعة القضايا المتعلقة بالإرهاب)، أصدر في شأنهما بطاقتي إيداع بالسجن”.
والأربعاء الماضي أعلنت السلطات التونسية توقيف “خلية إرهابية” خططت للاعتداء على منشآت ودوريات أمنية في البلاد.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية، بـ”كشف قوات الأمن خلية إرهابية مكونة من 5 عناصر، بينهم امرأة (زوجة أحد عناصرها الملقب بأمير الخلية)”، دون توضيح التنظيم الذي تتبع له.
وأوضح أن “الخلية كانت تنشط بين ولايات سوسة (شرق)، والقصرين (وسط غرب)، وقابس (جنوب)، وكانت تخطط للاعتداء على المنشآت والدوريات الأمنية”.
ومنذ مايو 2011، تشهد تونس أعمالا إرهابية تصاعدت منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
..................
انتهى/185