وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وقال آية الله المدرسي في بيان له، “لقد أقبل علينا موسم الرحمة الإلهية يوم عرفة، حيث يتوجه المؤمنون في كل بقاع الأرض وعلى مختلف لغاتهم إلى ربهم الغفور الذي وعدنا بالرحمة، ويوم عيد الأضحى حيث يؤمّل أن يخرج كل تائبٍ من أهاب ذنوبه فإذا به وكأنه ولد من جديد طاهراً زكيّاً، فكيف نجأر إلى ربنا الرحمن في هذه المناسبة الكريمة هذا العام، حتى يكشف عنا البلاء ويعيد إلينا أيام العزّ والرخاء، إنها مناسبة عظمى لو فاتتنا فقد لا تعود إلينا مرةً أخرى، حتى أيام شهر رمضان”.
وأشار إلى أنه “في غياب شريعة الحج إلى الديار المقدسة، ومع حرمان الكثير من زيارة السبط الشهيد عليه السلام، في كربلاء المقدسة، وهكذا مع ظروف الحجر التي حجبت عنّا بركة المساجد والمراقد تعالوا: لنجعل بيوتنا منازل الذكر -كما قال سبحانه: (في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ *رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ)”.
وتابع قائلاً: “ألم يقل الرسول صلى الله عليه وآله: “جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً”، كلٌ منا يجعل في موقعٍ من منزله خلال ثلاثة أيام معراجاً إلى الله، حيث تجتمع الأسرة، حول مائدة القرآن والصلاة والضراعة إلى الله سبحانه، ليكشف عنا جميعاً هذا البلاء الوبيل، ويتم علينا فضله في الكرامة والبركة”.
وأضاف “أننا لنوصي المسؤولين بأن يفتتحون لهذه الأيام أبواب المراقد والمساجد، ومع المحافظة على ما ينبغي من التحفظ والتباعد والتعقيم، فإنه ليس من المقبول أن تكون مراكز التجارة وحتى اللهو مفتوحة، بينما بيوت الله مغلقة، أولسنا نستمد – كمسلمين- الأمل والقوة من الصلاة والدعاء والتواصل مع بعضنا البعض، أولم يقل ربنا سبحانه: (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ)”.
........
انتهى/ 278
المصدر : النعيم نيوز
الاثنين
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
٦:٠١:٤٤ م
1058361
أوصى المرجع الديني محمد تقي المدرسي، اليوم الاثنين، المسؤولين العراقيين، بفتح أبواب المراقد الدينية والمساجد “لهذه الأيام”، مؤكداً في ذلك “التحفظ والتباعد والتعقيم”، فيما أبدى رفضه إزاء فتح “مراكز التجارة واللهو وإغلاق بيوت الله”.