وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

٢٧ يوليو ٢٠٢٠

١٢:١٤:٢٣ م
1058267

مقتل و إصابة 120 شخصا بهجوم في إقليم دارفور السوداني

الهجوم الذي وقع بقرية مستري في ولاية غرب دارفور هو إحدى الحلقات في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تقارير تثبت مقتل أكثر من 60 شخصا، وإصابة نحو 60 آخرين في هجوم مسلح بقرية في إقليم دارفور السوداني.

وذكر المكتب في بيان، أن الهجوم الذي وقع بقرية مستري في ولاية غرب دارفور هو إحدى الحلقات في سلسلة حوادث أمنية جرى الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن حرق عدة قرى ومنازل ونهب أسواق ومتاجر وخلفت أضرارا بالبنية التحتية، ولم يحدد المكتب مصدر التقارير، وفقا لرويترز.

ولم يرد تعقيب من الحكومة على الحادث، ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين للتعقيب.

ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الحكومة السودانية قولها يوم الأحد، إنها ستنشر قوات مشتركة من عدة أجهزة أمنية في دارفور بعد تجدد العنف في الإقليم مؤخرا.

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في اجتماع بالخرطوم مع وفد نسائي من دارفور، إن القوات ستنشر في ولايات الإقليم الخمس لحماية الناس وتأمين موسم الزراعة.

ولم ترد أي تفاصيل أخرى.

وشدد مجلس الأمن والدفاع السوداني عقب اجتماع الأحد على أهمية استخدام القوة اللازمة قانونا لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية، والتصدي للخارجين عن القانون ودعم أسس المواطنة.

وفي حادث منفصل، قال شهود وزعيم محلي يوم السبت، إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون في هجوم شنه مسلحون من فصيل غير معروف على قرية في ولاية جنوب دارفور.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قتلوا الأحد، في تجدد نزاع بين مزارعين ورعاة بمنطقة الجرف في ولاية شمال دارفور، مضيفة أن قوات الأمن تدخلت وفصلت بين الطرفين.

وقالت الأمم المتحدة، إن تصاعد العنف في مناطق مختلفة بإقليم دارفور يؤدي إلى زيادة النزوح ويقوض موسم الزراعة ويتسبب في خسائر في الأرواح والمعايش.

وشهد إقليم دارفور نزاعا داميا اندلع في 2003 بين متمردين وقوات موالية للرئيس الأسبق عمر البشير، بينها مجموعات الجنجويد والتي يحاكم أحد زعمائها علي كوشيب أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأسفر القتال عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون، بحسب الأمم المتحدة.

ومنذ سبعة أشهر تتفاوض الحكومة الانتقالية السودانية مع الحركات المسلحة في دارفور من أجل التوصل إلى اتفاق للسلام في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، ومن القضايا التي يتم بحثها ملكية الارض .

....................

انتهى/185