وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
السبت

٢٥ يوليو ٢٠٢٠

٦:٥٣:٣٣ ص
1057609

نواب: من الممكن أن يصبح لدينا عالم بالحوار بين الأديان وبلا حرب

صرح رئيس جامعة الأديان والمذاهب حجة الإسلام والمسلمين نواب: إن هذه الجامعة تسعى للحوار بين الأديان والمذاهب وخفض التوتر والنزاعات الدينية وغير الدينية في العالم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ التقى رئيس جامعة الأديان والمذاهب حجة الإسلام والمسلمين "السيد أبو الحسن نواب" وجمع من أعضاء الهيئة العلمية ورؤساء الكليات بآية الله "محمد جواد فاضل اللنكراني"، وذلك خلال زيارتهم إلى المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع) بقم المقدسة.

وفي بداية هذا الاجتماع الودي أشاد حجة الإسلام والمسلمين نواب بالمكانة العلمية السامية لآية الله العظمى الفقيد "محمد فاضل اللنكراني" وخدماته الصادقة إلى الحوزة العلمية، معتبرا آية الله محمد جواد فاضل اللنكراني أنه خير خلف لخير سلف والذي يواصل منهج والده الجليل.

وقدم هذا العضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) تقريرا عن قابليات جامعة الأديان والمذاهب في استجذاب الطلاب الجامعين وإقامة دورات عديدة لمعرفة الشيعة، وأضاف: إن لجامعة الأديان المذاهب مكانة خاصة على المستوى الدولي، واتجاهها تماما هو ما يحتاجه المجتمع العالمي أي توفير أجواء للحوار بين الأديان والمذاهب وخفض التوتر والنزاعات الدينية وغير الدينية في العالم، وبناء على ذلك أبدت السلطة البابوية عن استعدادها لترجمة إحدى الأعمال حول الشيعة، كما أن هذا التعاون ما زال مستمرا.

وتابع سماحته: إن معظم أعضاء الهيئة العلمية وطلاب جامعة الأديان والمذاهب هم من فضلاء الحوزة العلمية وطلابها، ولجامعة الأديان والمذاهب صلة وثيقة بالحوزة العلمية وعلمائها، وأن مهام الجامعة التبيين المتقن للإسلام بناء على تعاليم أهل البيت عليهم السلام.

ومن جانبه رحب آية الله فاضل اللنكراني بحجة الإسلام والمسلمين "السيد أبو الحسن نواب"، ومعتبرا إياه أحد الأركان الذي له دور مؤثر في الحوزة بعد انتصار الثورة الإسلامية، ومشيدا بنشاطاته وما قدمه من خدمات في الحوزة منها بناء وحدات سكنية للطلاب العلوم الدينية وتأسيس جامعة الأديان والمذاهب.

وتابع سماحته: إننا اليوم لا نواجه الشبهات الفلسفية والكلامية وما شاكلها في الإسلام والتشيع فحسب، بل هناك شبهات نواجهها حول شموليت الدين والتدين، الأمر الذي ورط الحوزويين أيضا، منها اتهام الفقه بعدم الكفاءة حيث يستندون إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أننا على استعداد تام لتواصل مع الآخرين للرد على الشبهات.

وقال رئيس المركز الفقهي للأئمة الأطهار (ع): إن العلاقات الدولية لجامعة الأديان والمذاهب وفرت قابليات للحوزة، وعلينا أن نسعى لتربية باحثين محنكين لديهم الخبرة حول الديانات.

وقال هذا الأستاذ في الحوزة: نحن جميعا نعيش تحت ظل الإسلام، ويجب علينا أن نبذل جهدنا لتعزيز إسلام ومذهب أهل البيت (ع) وتبيين هذه المعارف للعالم.

وفي الختام قال آية الله فاضل اللنكراني: يجب أن يكون هناك تواصل بين الجامعة والحوزة أكثر مما مضى، ونحن مستعدون للتعاون معكم، وعلى أمل أن نشهد تأليف كتب، ومقالات، وأطروحات تسلط الضوء على الشبهات في جامعة الأديان والمذاهب، وبناء عليه نمد إليكم يد العون في هذا المجال.

.............

انتهى/ 278