وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ردت سفارة الصين في باريس، يوم الخميس، على انتقاد فرنسا لمعاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمة، قائلة إن السياسيين الفرنسيين ينخدعون بحملة تشويه أمريكية وأسترالية وبريطانية.
ونشرت السفارة الصينية على موقعها على الإنترنت دفاعا طويلا عن سياسة بكين فى شينجيانغ، ونفت ما وصفته بالمزاعم قائلة إن السياسيين الفرنسيين يتعرضون للتضليل، وذلك في معرض ردها على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي قال إن وضع الإيغور المسلمين في إقليم شينجيانغ في غرب الصين غير مقبول.
وكتب المتحدث باسم السفارة الصينية: "في الآونة الأخيرة، أطلق سياسيون أمريكيون وأستراليون وبريطانيون وقلة مما يطلق عليها (منظمات غربية لحقوق الإنسان) حملة تشويه جديدة تستهدف إقليم شينجيانغ الصيني".
وأضاف: "لقد اختلقوا، لأغراض سياسية، سلسلة كاملة من الأكاذيب المثيرة التي أثرت في الرأي العام، بل وخدعت سياسيين بعينهم في فرنسا".
ونفى البيان تقارير عن أن شينجيانغ أنشأت معسكرات اعتقال أو إعادة تثقيف تحتجز فيها مليون شخص من الإيغور، ووصف تلك التقارير بأنها "سخيفة".
كما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الادعاءات بأنها أكاذيب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد طالب السلطات الصينية بأن تسمح لمراقبين مستقلين بدخول المنطقة، مشيرا إلى أن موقف باريس لا يزال ثابتا بالرغم من رد الفعل الصيني.
وصرح لودريان بأنه إذا كانت بكين ترغب في تجنب الانتقادات فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به هو أن تسمح لمراقبين بدخول شينجيانغ، موضحا أن فرنسا توصلت إلى نتائج من مصادرها الخاصة بأن هناك معسكرات احتجاز للإيغور، وعمليات اعتقال جماعي وحالات اختفاء وتشغيل قسري وعمليات تعقيم بالإكراه، إلى جانب تدمير تراث الإيغور.
..................
انتهى/185