وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ المقاتلتان وبحسب شهود عيان ممن كانوا على متن الطائرة التابعة لشركة ماهان اكدوا ان المقاتلتين اقتربتا من الطائرة لدجة كبيرة ما اضطر قائد الطائرة الى خفض مستوى التحليق بشكل سريع ما ادى الى اصابة عدد من الركاب بجروح.
وقال أحد جرحی الحادث:"قامت طائرة عسكرية سوداء مجهولة بالتعرض لطائرتنا المدنية في الاجواء السورية واقتربت الطائرة كثيراً من طائرتنا ما دفع الطيار لتفادي الاصطدام عبر تخفيف سرعة الطائرة والهبوط المفاجئ عن مستوی الطيران الاعتيادي".
وبحسب الشهود فان الطائرة واصلت رحلتها الى مطار بيروت حيث تم تنفيذ هبوط اضراري تم بنجاح وقد تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج.
واما الطيار فأكد ان طياري المقاتلتين أكدا انهما اميركيان وذلك خلال تواصله معهما بهدف طلب مراعاة المسافة المتعارفة في التحليق.
وزارة الخارجية الايرانية أكدت على لسان المتحدث باسمها عباس موسوي ان التحقيقات بدات لمعرفة تفاصيل الحادث وقال انه بعد استكمال المعلومات سيتم اتخاذ الاجراءات السياسية والقانونية اللازمة.
واشار موسوي الى ان مندوب ايران لدى الامم المتحدة مجيد تخت روانجي ابلغ الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انطونيو غوتيريش بالحادث كما تم تسليم السفير السويسري في طهران رسالة احتجاج حول الموضوع.
وتعيد هذه الحادثة الى الاذهان الجريمة الاميركية المروعة التي ارتكبتها عام الف وتسعمئة وثمانية وثمانين فوق مياه الخليج الفارسي حيث أسقطت طائرة مدنية ايرانية كانت تحمل علی متنها أكثر من 300 راكب ما يكشف بوضوح عن ان السياسة الاميركية المخالفة للقوانين والاعراف الدولية في استهداف المدنيين وترويعهم لم تتغير.
....................
انتهى/185