وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشف النائب عن محافظة البصرة بدر الزيادي، عن وجود منفذ حدودي عراقي تحت سيطرة أمريكا ولا يخضع لسلطة الدولة العراقية .
وقال الزيادي في مقابلة متلفزة إن " جميع المنافذ الحدودية في البصرة تقع تحت سيطرة الدولة بإستثناء منفذ جريشان مع الجانب الكويتي وهذا المنفذ غير مسيطر عليه وخاضع لسيطرة أمريكا وتدخل عبره البضائع دون فحص أو رقيب ولا يحق للجانب العراقي تفتيش البضائع او فتحها".
واضاف " ايضا الحاويات التابعة لأمريكا تدخل عبر المنفذ ولا تفتح وقوات الحماية العراقية ليس لديها أي دور غير فتح وإغلاق البوابات عند دخول وخروج الحاويات وندعو رئيس الوزراء لأن يكون لديه موقف من هذا المنفذ".
ولفت الى ان "حكومة البصرة المحلية لا تتحصل على أية أموال من المنافذ ولا يسمح لها باداراتها لأن ارتباط المنافذ بيد رئاسة الوزراء".
واشار الى ان "رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي ارسل قوات لمسك المنافذ في البصرة وتحققت واردات عالية لكن فيما بعد تركت دون حماية".
وتعليقاً منه على انتشار قوات النخبة بمنفذين في ديالى لضبط الوضع فيهما شدد الزيادي على وجوب ان يتم "مسك جميع المنافذ العراقية وعدم اقتصار الأمر على محافظات معينة" داعياً كذلك الى تغيير الموظفين الذين يمسكون المنافذ لإن كثيرا منهم لديه خبرة في التهريب بطرق فنية لمنع ذهاب وارداتها للدولة".
ويوم السبت الماضي، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من ديالى رفضه السماح بـ"سرقة المال العام"، في المنافذ الحدودية وذلك خلال افتتاحه منفذ مندلي الحدودي للتبادل التجاري الجزئي مع إيران.
وأكد الكاظمي أن زيارته للمنفذ بمثابة "رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه ليس لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع"، موجهاً جميع الدوائر، بالعمل على محاربة الفساد لأنه "مطلب جماهيري".
وأعلنت العمليات المشتركة، السبت (11 تموز 2020)، دخول قوات الرد السريع والحشد الشعبي، منفذي مندلي والمنذرية وفرض السيطرة عليهما، مع تخصيص قوات نخبة لمسكهما بشكل دائم لـ"مكافحة الفساد".
..................
انتهى / 232