وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أطلق النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين،مساء يوم الأربعاء 8 يوليو 2020، حملة للتضامن مع معتقلي الرأي البحرينيين الذين صدرت بحقهم أحكاما بالإعدام، بعد أخذ اعترافات منهم تحت التعذيب، وفقا لمنظمات حقوقية دولية.
المغردون دعوا إلى المشاركة في الحملة التويترية لإيصال مظلومية المعتقلين، مؤكدين على أن أحكامهم غير قانونية بسبب انتزاعها تحت التعذيب القاسي.
وتصدّر الناشط يوسف الجمري هذه الحملة، إذ بدأ الحملة بدعوة المغرّدين للمشاركة في حملة تغريد بوسم #كلا_للإعدام.
منظمة العفو الدولية علّقت سابقاً على أحكام الإعدام في البحرين، بقولها «إن المحاكم البحرينية أصدرت أحكام اعدام استندت إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب، ما كان ينبغي أن يُدان محمد رمضان وحسين موسى على أساس اعتراف ملفق انتُزع تحت وطأة التعذيب».
ريما شعلان كتبت «عاش الوطن فترات عصيبة عند تنفيذ الإعدامات على الرغم من كل النداءات بوقف تنفيذها». وأضافت«الوطن مرهق بحاجة لفسحة أمل تلملم جراحاتهِ لا أن يودع مزيدا من أبنائه».
جواد عباس رأى أن « شباب البحرين يُسجنون، يُعذبون، يُقتلون بدم بارد عبر الإعدامات قتلاً خارج إطار القانون وسط صمت دولي مريب».
الحقوقية إيناس عون، طالبت بـ «وقف جميع أحكام الإعدام القائمة في محاكم الإرهاب وإلغائها، مع إعادة محاكمتهم بوجود محاميهم منذ بدء أول تحقيق، و في محاكم تتوفر فيها كل درجات العدالة والشفافية، مع الاخذ بالاعتبار كل ماتعرضوا له من تعذيب واختفاء قسري وغيره».
المغرد زاهر «لقد طالب المحكومون بالاعدام بأن لا يصل حال البلد لما وصل له اليوم في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية، وعلى ذلك تم الحكم عليهم بالإعدام».
عدد من المغردين استرجعوا كلمة للشيخ علي سلمان بشأن أحكام الإعدام، قال فيها «أحكام الاعدام مرفوضة لأن مقدماتها باطلة ولا يلجأ العقلاء لقرارات قائمة على أسس باطلة».
المغرّدة جيهان معتوق، سألت «هل تصدق أن سجينًا سيعترف أمام الكاميرا بأنه إرهابي، يقتل، ويخرب، ويدمر، ويحصل على تمويلات بهدف محاربة إنجازات الحكومة التي لا يشعر بها أحد، من دون تعذيب؟!».
وأضافت «ألم تتساءل عما حدث له في احدى المقرات الأمنية كي يعترف بكل هذا الجرائم؟!».
المغرد الفَرَج، كتب مناشدا «ارحموهم ارحموا أمهاتهم، آباءهم ، أبناءهم، زوجاتهم ، ذويهم ، ارحموا الوطن متى تثلج القلوب، آم آن لنا أن نرتاح قبل الممات، هَرِمنا».
........................
انتهى/185