وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : موقع الاجتهاد
الخميس

٩ يوليو ٢٠٢٠

١٠:٣٩:٥٦ ص
1053719

لمؤلفه آية الله السيد أحمد الحسيني الزنجاني “ره”؛

إصدار كتاب "بين السيّدين؛ مقارنة بديعة بين آراء العلمين"

صدر حديثاً (2020) عن منشورات المركز الفقهي للإمام محمد الباقر عليه السلام في قم المقدسة كتاب ” بين السيّدين ” في جزئين، للفقيه الرباني آية الله السيد أحمد الحسيني الزنجاني “قدس سره”؛ والد المرجع الديني سماحة آية الله السيد موسى شبيري الزنجاني“حفظه الله”.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ والكتاب دراسة مقارنة بين آراء السيد محمد کاظم اليزدي في « العروة الوثقى» وآراء السيد أبي الحسن الإصفهاني في الحاشية على العروة، جمعها مشيراً إلى دليل كلّ منهما مع بيان الصحيح في نظر المؤلّف؛ وقال آية الله السيد أحمد الحسيني الزنجاني (رحمه الله) في مقدمة الكتاب تبییناً لغرضه من تأليفه ما هذا لفظه: « أحببت أن أجمع موارد أنظارهما في أوراق خاصة مشيراً إلى دليل كل منهما مع بيان ما هو الحق في نظري القاصر ».

وقد جعله في مجلدين: الأول إلى آخر کتاب الحج، وتمّ سنة (۱۳۸۰ هـ ق)، والثاني إلى آخرکتاب الوصيّة، وتمّ سنة (۱۳۸۸هـ ق).

مقدمة المؤسسة

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل خلقه أجمعين رسول الله الصادق الأمين وآله الميامين لاسيّما مولانا صاحب الزمان واللعن الدائم على أعدانهم أجمعين.

قد امتلأت صفحات التاريخ من العلماء الداعين إلى الله والدالّين عليه والذابين عن دينه والمنقذين لضعفاء عباد الله من شِباك إبليس ومردته، فهم الذين احترسوا من حلال محمد “صلى الله عليه وآله وسلم” وحرامه إلى يومنا هذا وأرشدوا الناس إلى طريق الصواب لعبادة رب الأرباب.

ومن الفقهاء المعاصرين والعلماء العاملين هو السيّد أحمد الحسيني الزنجاني (قدس سره)؛ حيث خلّف ثروة علمية قيّمة، وصنّف في شتّي العلوم، ومختلف الفنون تصانيفَ عديدة وتآليف كثيرة، ناهزت كتُبه ورسائله وتعالیقه ستّین عنواناً، تمتاز بأساليبها البديعة وبالروعة في بيان المطلوب وسعة الأفق والدّقة وعمق الفكرة ونباهة مؤلّفها في التنبيه على مطالب كادت أن لا تجتمع في مؤلفٍ قبلها، وحسن سليقته في إرجاع الفروع إلى الأصول المقرّرة،

وسيُذكر عن قريب نبذة من أسماء تصانيفه، ولكن من المؤسف أنه لم يطبع من كتبه وآثاره إلّا بعض رسائله الموجزة كـ«مستثنيات الأحكام» و«شرائط الأحكام» و «محرّمات أبدیّة» ولم يطبع بعدُ آثاره المبسوطة الاستدلالية الفقهية وغيرها؛ واشتهر هو “قدس سره” ببعض آثاره کـ «الكلام يجر الكلام».

وقد تصدّی مؤسسة الإمام محمّد الباقر “عليه السلام” الفقهية لتحقيق جميع تراث آية الله السيد احمد الزنجاني (رحمه الله) ونشرها على ضوء إرشادات نجله المكرّم المرجع الديني سماحة آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني “دام ظلّه الوارف”، فتمّ بعون الله وتوفيقه طبع هذا الكتاب الشريف الذي لم يرَ النّور من قبل.

فأملنا أن يصير هذا الكتاب مقبولاً عند أهل النظر والصواب ونرجو من جميع الأساتذة العظام أن يرشدونا إلى أخطائنا، فإنّ الإتقان لا نهاية له والأغلاط تصحّح مع الزمن.

مقدمة التحقيق

التعرف على كتاب بين السيّدين

إنّ من تصفّح كتب السيد الزنجاني (رحمة الله عليه) ورسائله يُذعن بأن من ميزاته التي تُميّزه عن سائر المؤلفين هو حسن ذوقه و جودة قريحته في إبداع أساليب جديدةٍ لتأليف المباحث، ومحاولته لمتابعة الأبحاث من زوايا مستورة غالباً عن الآخرين.

أنتج السيّد الزنجاني طيلة حياته العلمية عدة مؤلفات قيّمة قد انتهج فيها أساليب بديعة رائعة للتأليف؛ فمنها تأليفه المسمّى بـ « بين السيّدين »، وهو دراسة مقارنة بين آراء السيد محمد کاظم الطباطبائي اليزدي “رحمه الله” في «العروة الوثقی» وآراء السيد أبي الحسن الإصفهاني”رحمه الله” في حاشيته على العروة.

وقال السيد الزنجاني “رحمه الله” في مقدمة الكتاب تبييناً لغرضه من تأليفه ما هذا لفظه:

«أحببتُ أن أجمع موارد أنظارهما في أوراق خاصة مشيراً إلى دليل كلّ منهما مع بيان ما هو الحق في نظري القاصر». وقد جعله “رحمه الله”في مجلدين: الأول مشتمل على مباحث التقليد إلى آخرکتاب الحج، وتمّ سنة (۱۳۸۰ ق)، و المجلد الثاني من الإجارة إلى آخر کتاب الوصية و تمّ سنة (۱۳۸۸ق).

وهذا الكتاب أيضا كسائر تأليفاته – يعرب عمّا ذكرنا من حسن ذوقه وقريحته؛ وذلك لأنه لمّا ألّف السيّد اليزدي العروة الوثقى وذاع صيتُها بين الفقهاء من أجل ما امتازت به من كثرة الفروع ودقّة النظر في بيان الأحكام الشرعية، فقد احتلّت مقام المحوريّة تَتَمَحوَرُ حولها الأبحاث الفقهية لكلّ مَن جاء بعده من جهابذة العلماء و مراجعهم وفقهائهم،(1)

إلا أن الأسلوب الذي كانوا يسلكونه في ذلك هي التحشية والتعليق على العروة أو تألیف کتاب في شرحها ونقدها، فكُتبت العشرات من الحواشي والتعليقات و الشروح للعروة .

أما السيد الزنجاني (قدس سره) فقد سلك في ذلك أسلوباً بديعاً لم يسبقه إليه غيرُه(2)؛ حيث بيّن هو أيضاً كثيراً من آراءه وأنظاره مع محورية العروة ولكن في قالب المحاكمة بين السيّدين العَلَمين، فرمی(قدس سره) عصفورين بحجارة؛ إذ لم يقتصر على بيان آراءه ذیل مسائل العروة بل بيّن في خلاله حواشي السيّد الإصفهاني أيضاً مشيرا إلى أدلّة كل منهما ثم سبر الغور فيها وترجيح الأقوى من قولَي العلمين في المسائل أو اختیار رأي ثالث غير ما اختاراه (قدس سرهما).

ولا يخفى ما في هذا الأسلوب من الامتياز والرجحان؛ حيث إنه “رحمه الله” قارن وقايس بين آراء السيّدين بتبيين أدلّتهما أوّلًا ثم المحاكمة بين أدلّة الطرفين، ومن المعلوم أن لتضارب الآراء والمقارنة والمقايسة بينها دوراً كبيراً في تبين الحق وانکشاف الواقع؛ فإن الحقيقة لا زالت تبرق من تضارب الآراء، و الحق ينجلي من تصادم الأفكار.

وكان من عزمه (قدس سره) أن يؤلّف كتاباً آخر بهذا الأسلوب أيضاً؛ حيث قال في آخِر كتاب « بين السيّدين » ما هذا لفظه: «و يتلوه إن شاء الله تعالى – إن أمهلني الأجل – کتابُ “الاختلاف بين العلمين »؛ و لكن عاجله الأجل، ولم يُمهّله بإنجاز هذا العمل.

ثم لا يخفى أنه (قدس سره) لم ينقل في الكتاب عين عبارات العروة، بخلاف عبارات الحاشية كما صرّح بذلك نفسه في مقدمة الكتاب قائلًا: «عبارة المتن نقلتُها بالمعنى ملخّصاً لها. مقتصراً على محل الحاجة منها، وأما عبارة الحاشية فنقلتُها بعين العبارة التي برزت من قلمه الشریف).

والظاهر أن بنائه (قدس سره) كان على نقل عبارات العروة الوثقى وتوضيحها في جميع الموارد التي علّق عليها السيد أبو الحسن الإصفهاني، نعم قد عثرنا على موارد يسيرة علّق عليها السيد الإصفهاني ولكنها أفلتت من يد المؤلف أو لم يرها ذات أهمية فلم يتعرض لها، وقد نبّهنا على هذه الموارد اليسيرة في هوامشنا.

النسخ المعتمدة

لم يكن لكتاب بين السيّدين إلا نسخة واحدة و هي مخطوطة بيد السيد الزنجاني خلافاً لبعض مؤلفاته الأخر التي لها نسختين أو نسخ عديدة مخطوطة بيد المؤلف .

وأمّا حواشي السيد الإصفهاني فلم نعثر إلا على نسختين منها؛ كلتاهما مطبوعتان في زمن حياته الشريفة، ممهورتان بخاتمه المنقوش بـ “أبو الحسن الموسوي” وإحداهما مصحّحة لأخراهما وقد كُتِب على جلد هذا الفهرس ما هذا نصه:

«فهرست(3) الحواشي التي علّقها حضرة سيدنا الأعظم وملاذنا الأفخم سيد العلماء والمجتهدين، وأفقه الفقهاء والمتبخرين، مروج أحكام جده أشرف المرسلين، ناصر الملّة والدين، حامي مذهب الشيعة، ومحيي آثار الشريعة، المنتهي إليه رئاسة الجعفرية، فقيه أهل البيت في بلاده، آية الله العظمى في عباده، العلامة الثاني، حضرة السيد أبو الحسن [الموسوي] الإصبهانيّ – أدام الله ظله العالي على مفارق الأنام – على العروة الوثقى للمرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد کاظم الطباطبائي “قدس سره”[القدوسي] “(4).

وفي بداية هذه السخه تحشية من السيد الإصفهاني “ره” بما يلي: «بسم الله الرحمن الرحيم،  يصح العمل بكتاب العروة الوثقي مع ما تضمّنته هذه النسخة من الحواشي التي علّقناها عليه إن شاء الله تعالى. الأحقر أبو الحسن الموسوي الإصبهاني” ثمّ ختمه بخاتمه المنقوش بـ “أبو الحسن الموسوي”.

وقد أندرج في هاتين النسختين من فهرس حواشيه “رحمه الله” ستّ قوائم كتب في قائمة منها ، كلمة أو كلمتان من متن العروة الذي علّق السيد الإصفهاني “رحمه الله” حاشبته علیه؛ و کُتب  في قائمة منها عبارة حاشيته “رحمه الله”؛ و كُتب في قائمتين منها رقم صفحة تلك الفقرة من عبارة العروة ورقم سطر تلك الفقرة بحسب الطبعة الأولى من عروةٍ طُبعت في النجف الأشرف، وكُتب في قائمتين منها رقم الصفحة و رقم سطر تلك الفقرة بحسب الطبعة الثانية من عروةٍ طُبعت في النجف.

وقد جرى حُذف فيه قائمتا أرقام صفحات الطبعة الأولى وأرقام أسطرها واقتصر على أربع قوائم؛ و ذلك لأنه ” لم ينطبع في الطبعة الأولى [من العروة](5) كتاب الحج إلى آخر الوصية  إلا شيء من [كتاب](6) النكاح ولكنها أيضاً لا تُطابق مع ما في الطبعة الثانية و لذا تُرك فيه قائمتا أرقام صفحات الطبعة الأولى و أرقام أسطرها”.(7)

ولم یکن أصل هاتين النسختين بأيدينا والذي كان بأيدينا صورة منهما ورأينا في صورة منهما أنها ممهورة بمهر مكتبة السيد المرعشي”رحمه الله”، فراجعنا إلى مكتبة لتلقي أصل تلك النسخة ولكن من المؤسف أنها لم تكن هناك؛ لانتقالها إلى النجف الأشرف، و لكن بعد الفحص عنها عثرنا على صورة منها في مكتبة مؤسسة السبطين “عليهما السلام” العالمية،

فنشكر مشرفيها الكرام شکراً جزيلاً لبذلهم إيانا تلك النسخة؛ ثم أواخر عملية تحقيق الكتاب أطّلعنا على وجود نسخة أخرى  من فهرس حواشی السيد الإصفهاني ” رحمه الله” في مكتبة السيد عبد العزيز الطباطبائي فراجعنا الى الموقع الإلكتروني للمكتبة فتلقينا صورة النسخة منها وهي نسخة مصحّحة من فهرس الحواشي .

وأما نسخ العروة التي استفدنا منها في عملية تحقيق الكتاب فهي على ما يلي :

1- النسخة المطبوعة في زمن حياة السيد اليزدي “قدس سره”سنه ۱۳۳۰ق، وقد كُتب في بداية هذه النسخة ما هذا لفظه: “العروة الوثقى فيما تعمّ به البلوى” للآية الكبرى، والزعامة العظمی، حامي حوزة المسلمين، وماحي مآثر المبدعين، حامل لواء الشيعة ومختلفها، وقطب رحى الشيعة وموئلها، فقيه بيت العصمة وكاظمهم، والناهض بأعباء الأمة وناصحهم، محيي مراسم أجداده الكرام، والممتحن بما امتحن به آباؤه عليه السلام، حجة الإسلام وآية الملك العلّام، أبي المكارم، سیدنا ومولانا السيد محمد کاظم الطباطبائي، أدام الباري برکات برّه و جُوده، وأزهر الزمان بشریف وجوده. آمين “.

و هذه النسخة موجودة في مكتبة آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني، و له دام ظلّه بعض التوضيحات والتعليقات عليها.

2- النسخة المطبوعة في زمن حياة السيد البروجردي”قدس سره” سنه 1371هـق، و قد كُتب في بداية هذه النسخة ما هذا لفظه: ” العروة الوثقى فيما تعمّ به البلوي” لسيدنا الأجل العلامة الطباطبائي اليزدي قدس سرّه … محشّاة بحواشی أعلام العصر ومجتهدي الزمان المعروفين الذين تُنقل أقوالهم ويُعتمد على فتاويهم…

فمنها حواشي سيدنا الأعظم وملاذنا الأفخم، أعلم علماء الشيعة الذي انتهت إليه رياسة هذه الطائفة، جامع العلوم العقلية والنقلية حاوي الفضائل العلمية والعمليه، حجة الإسلام المسلمين، آيه الله في الأرضين حضرة الحاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي آدام الله ظلاله على رؤوس العالمين …

ومنها حواشی سيدنا الأعظم وملاذنا الأفخم حجة الإسلام آية الله على الأنام حضرة السيد إبراهيم المشهور بميرزا آقا الإصطهباناتي الشيرازي الفارسي متّع الله المسلمين بطول بقائه ..،

ومنها حواشي سيد الفقهاء والمجتهدين آية الله السيد محمد التبريزي الكوهكمريّ المعروف ب”حجّة ” أدام الله ظله …

ومنها حواشي سيدنا المحقق المدقّق ذخر الشيعة و أمين الشريعة حضرة آية الله السيد عبد الهادي الشيرازي …

ومنها حواشي السيد الفقيه المحقق الورع حجة الإسلام والمسلمين آية الله الحاج السيد محمد تقي الخوانساري مدّ ظله العالي على مفارق الأنام …

ومنها حواشي سيدنا الأجل وملاذنا الأكمل حجة الإسلام والمسلمين مفخر المتقدمين والمتأخرين حضرة السيد جمال الدين الموسوي الكلبایکاني». وميّزنا هذه النسخة أحياناً في هوامشنا عند التخريجات والإرجاعات بعبارة:

«المطبعة الإسلامية”.

وقد وقع تصحيح هذه النسخة في مجلس درس الشيخ أبي الحسن المجتهد الطهراني الشهير بـ “الشعرانيّ”، وكانت في مكتبة آية الله مرتضی بني فضل “قدس سره” ثم اُهديت مع سائر کتب مكتبته إلى الطلاب.

نسخة الاُفسِت من الطبعة الثانية من النسخة المطبوعة في النجف الأشرف، وقد طُبعت نسخة الاُفست سنة ۱۳۶۹ من الهجرة النبوية، الموافق لسنة 1113 من ميلاد الإمام المنتظر “عجل الله تعالى فرجه الشريف”.

وهذه النسخة أيضاً موجودة في مكتبة آية الله العظمی السیّد موسی الشبيري الزنجاني دام ظله الوارف.
 
الهوامش

1. كما أشار إلى هذه الحقيقة السيد الزنجاني أيضا في مقدمة « بين السيّدين » حيث قال: « و بعدُ لمّا كان كتاب العروة الوثقی کتاباً شريفاً وسفراً منيفاً لم يعمل في الفقه مثله في الجامعية و سهولة العبارة، ألفه السيّد السند العلامة الذي انتهت إليه رئاسة الفرقة المحقّة، مولانا السيد محمد کاظم اليزدي – أعلى الله مقامه – لعمل مقلدیه به؛ وحيث إنه أحسنُ تأليف لهذا الغرض، استحسنه الفقهاء الذين صاروا مرجعاً بعده، (و) علّقوا عليه حواشي ممّا خالف أنظارهم الشريفة نظرَه الشريف».

۲. نعم قد سبقه في هذا الأسلوب الشيخ عبد الله بن محمد حسن المامقاني حيث ألّف كتاباً باسم” المحاكمة بين العلمين” سنه ۱۳۴۴ق، إلّا أنه محاكمة بين العلمين السيد الطباطبائي اليزدي والشيخ الشريعة الإصفهاني في خصوص مسألة «عدم إرث الزوجة من الأراضي»..

3- في النسخة المصححة “فهرس”

4- أضفناه من النسخة المصححة

5- أضفناه من النسخة المصححة

6- وفي النسخة المصححة زيادة: حرّره الجاني أحمد بن الشيخ محمد حسين الزنجاني وقد طبع في المطبعة العلمية في النجف الأشرف [ سنة] 1355هـ ق.

7- ما بين علامتي ” ” ورد في هاتين النسختين من فهرس حواشي السيد الإصفهاني للعروة الوثقى؛ مع زيادة وتصرّف يسير منّا في الألفاظ.
...........
انتهى/ 278