وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : روسيا اليوم
الجمعة

٣ يوليو ٢٠٢٠

٥:٥٦:٤٨ م
1052330

خبير عسكري: زيارة وزير الدفاع التركي ورئيس أركانه ليبيا توحي بقرب معركة سرت

قال الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب تعليقا على زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ورئيس أركانه العاصمة الليبية طرابلس، إن الأمر يوحي باقتراب المعركة في سرت.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب تعليقا على زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، ورئيس أركانه العاصمة الليبية طرابلس، إن الأمر يوحي باقتراب المعركة في سرت.

وأشار راغب في تصريحات لـRT، إلى أن هناك عدة قرائن يمكن أن توحي باقتراب معارك سرت، المعركة الأهم في الصراع في ليبيا، ويمكن أن نطلق عليها "أم المعارك"، حيث أن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بصحبة رئيس أركانه إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا، ترسل رسالة بوضع غير عادي، وخاصة أنه في معظم جيوش العالم لا يتواجد وزير الدفاع ورئيس الأركان خارج البلاد في مكان واحد إلا لأمر عظيم.

وأشار راغب إلى أن طبيعة ردود الأفعال الدولية حول الوجود التركي في ليبيا ازدادت بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي، وخاصة رد الفعل الفرنسي بالانسحاب من مهمة الناتو في شرق المتوسط الذي يعكس ربما، وجود معلومات استخبارية فرنسية باقتراب صدام محتمل مع الجانب التركي نتيجة تصعيد عسكري في سواحل جنوب المتوسط وخاصة في سرت، وخاصة الصدام مع البحرية الفرنسية لعدم تفتيش سفينة تركية في عرض البحر.

وتابع: "التناول الإعلامي القطري-التركي، حول حشود عسكرية للجيش الوطني الليبي، على الخطوط الأمامية غرب سرت، و أحاديث مجهلة وكاذبة عن تحركات عسكرية مصرية، يرسل رسالة بأن الحشد العسكري لميليشيات الوفاق، يأتي ردا على حشد الجانب الآخر".

وقال: "ما تناولته مواقع تتبع الطائرات والسفن من حركة لطائرات سي 130 تركية في اتجاه مطارات وقواعد جوية تابعة للوفاق قادمة من مطارات تركية يعكس حشد لأعداد من المرتزقة بالآلاف، علاوة على الأعداد الموجودة والتي شاركت في عمليات السيطرة على طرابلس الشهر المنصرم".

وأضاف: "وجود قمة هرم القيادة العسكرية التركية، يرسل رسالة أن العثماني يقود معركة سرت، والإعلان المتأخر عن الزيارة يرسل رسالة أن من يساند الجيش الوطني الليبي في معركته سوف يواجه بالجيش التركي، مؤكدا أن معركة سرت قادمة لكن يبقى التحدي أنها لا تقبل القسمة على اثنين ولا تقبل الانسحاب التكتيكي، ونتائجها سوف تشكل طبيعة الصراع في شرق المتوسط وأبعد من ذلك".

..................

انتهى / 232