وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : نون
الاثنين

٢٩ يونيو ٢٠٢٠

١:٠٨:٣٢ م
1051267

العتبة الحسينية تخصص مدينة الامام الحسن (ع) لمصابي كورونا بواقع (400) سرير

أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن عزمها تحويل مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) العصرية للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف) إلى مركز للعناية بالمصابين بفيروس (كورونا)، مبينة أن السعة السريرية للمدينة (400) سرير.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن عزمها تحويل مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) العصرية للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف) إلى مركز للعناية بالمصابين بفيروس (كورونا)، مبينة أن السعة السريرية للمدينة (400) سرير.

وقال مدير المدينة هشام العميدي، إنه "بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وبعد اللقاء بمديرية صحة كربلاء وادارة مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الطبية تم الاتفاق على الاستفادة من خدمات مدينة الإمام الحسن (عليه السلام) للزائرين لغرض استقبال الحالات المصابة بفيروس (كورونا) وذلك بسبب الزيادة بعدد الإصابات".

وأضاف أنه "تم الإتفاق على تجهيز ٤٨ سويت كامل مجهز بغرفة منام وصالة لاستقبال المصابين، حيث ستحتوي على (100) سرير، وكذلك تم تهيئة قاعة للاحتياط وبسعة (300) سرير وبذلك يكون اجمال عدد الاسرة المعدة (400) سرير، فضلا عن توفير مكان لمبيت الكوادر الطبية"، وفقاًَ لموقع العتبة الحسينية المقدسة.

وتابع، أن "المدينة ستوفر كافة الخدمات اللازمة للمصابين الذين سيتم تحويلهم اليها حيث سيتم توفير ثلاثة وجبات طعام صحية، بالاضافة الى خدمة الانترنت والاتصال وغيرها من الخدمات الاخرى".

واوضح العميدي، أن "كوادرنا وبالاشتراك مع كوادر دائرة الصحة تقوم حاليا بالعمل على تقسيم السويتات من الناحية الفنية والصحية وتجهيز اجهزة الانعاش والتجهيزات الطبيبة اللازمة ليتم استقبال المصابين".

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وبتوجيهات من ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي لها الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وضعت كافة امكانياتها للدعم والمشاركة في السيطرة على تفشي جائحة (كورونا) والحد من تاثيراتها الاجتماعية والصحية، ولم يقتصر الدعم على محافظة دون أخرى بل شمل أغلب محافظات العراق.

..................

انتهى / 232