وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ جدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 حملات المناصرة لمدينة القدس المحتلة وللمسجد الأقصى المبارك، من خلال إعادة تسيير قوافل الأقصى، انطلاقاً من مدن الداخل من أجل المشاركة في إعمار المسجد بالمصلين والمرابطين.
وأكد مسئول قوافل الأقصى في منطقة طمرة بأراضي 48، الشيخ أحمد أبو الهيجا، تسيير العديد من الحافلات خلال الأسبوع الأخير يوميا وأخرى يوم الجمعة فقط.
وأشار أبو الهيجا الى أنّ كثيرا من المشاركين في هذه القوافل رابط في المسجد الأقصى واعتكف في أروقته كأحد أشكال الوفاء له والدفاع عنه.
ونبه أبو الهيجا إلى أنّ قوافل الأقصى تعود من جديد بعد أشهر من الانقطاع بسبب الإجراءات التي اتخذت عقب انتشار فيروس الكورونا، مطالبا جميع المشاركين بتلك القوافل بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية وقطع الطريق أمام الاحتلال الذي يمكن أن يمنع المسلمين من دخول الأقصى تحت ذريعة عدم الالتزام بتلك الإجراءات.
ودعا أبو الهيجا جميع سكان الداخل المحتل للانخراط بهذه القوافل وتسيير الحافلات خلال أيام الأسبوع كافة والتركيز على أداء صلاة الجمعة على الأقل في المسجد الأقصى.
وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة وأهالي الداخل المحتل عموما على تسيير تلك القوافل في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس المحتلة ومنع استفراد الاحتلال بها وإبطال محاولاته بالسيطرة على الحرم القدسي وجعله لقمة سائغة لدى المجموعات الاستيطانية.
.....................
انتهى/185