مكتب آية الله اليعقوبي في الديوانية يُحيي ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع)

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتلى المنبر الحسيني الشيخ عباس العصمي، متحدثاً عن الفترة التي عاشها الإمام جعفر الصادق (ع).

وقال: إنها من “أشد وأقسى الفترات التي مرت بها الامة الاسلامية، إذ شهدت تلك الفترة انتقال السلطة بالسيف من الامويين المتجبرين الى العباسيين المتسلطين الكثير من الفتن والحركات السياسية وتنازع الأهواء”.

كما تطرق العصمي إلى استطاعة الإمام الصادق مواصلة الإمامة بعد أبيه الإمام الباقر (ع) خلال مدة إمامته المدة استمرت أربعاً وثلاثين سنة”، مبيناً أنه “قضاها في تربية أجيال عديدة من العلماء والفقهاء الصالحين ممن ينهج نهج أهل البيت (ع) وتمكنه في هذه الفترة من المعترك السياسي المرير أن يحافظ على كيان مذهب أهل البيت (ع)”.

وشارك في العزاء ممثل المرجع اليعقوبي في الديوانية السيد حيدر العرداوي وعدد من رجال الدين وأكاديميين.

وفي ختام مجلس العزاء اعتلى المنبر الحسيني الرادود ملا امير السعيدي بقراءة مرثيات عزائية جسدت بكلمات حزينة وصفت هذه الفاجعة الأليمة التي تعد من الأحداث الخطيرة التي مني بها العالم الإسلامي في ذلك العصر.

مكتب آية الله اليعقوبي يكرم مسؤولي الهيئات والروابط والمواكب التابعة له في الديوانية

ومن جانب آخر، كرم مكتب سماحة المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي في الديوانية، مسؤولين الهيئات والروابط ومواكب التابعة لمكتب المرجعية في الديوانية بدرع الفتوة بمناسبة يوم الفتوة العالمي.

وأشاد مدير مكتب المرجعية السيد حيدر العرداوي، أنه “خلال تكريم بالمواقف الإنسانية التي بذلوها ولا زالوا يبذلونها أيام أزمة جائحة فايروس كورونا وأيام حظر التجوال المفروض على مدينة الديوانية، من خلال التعفير المناطق الفقيرة والأماكن العامة وتوزيع سلات الغذائية للعوائل الفقيرة والمتعففة في المحافظة”.

وتم تكريم مؤسسة الرحمه الإنسانية الحاج ابو باقر وهيئة أحرار الحسين (ع) سامر السيد ورابطة العطاء لخدمة الثقلين السيد علي الموسوي وموكب المحسن ابو عبدالله الجبوري.

يذكر أن سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) قد دعا الى جعل يوم الخامس عشر من شوال يوم معركة أُحُد ونادى الوحي “لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي” هو يوم الفتوّة استذكاراً وتجسيداً للفتوّة وإظهار معانيها السامية أسوة فتى الإسلام علي بن ابي طالب عليه السلام ١٥ شوال ١٤٤٠ هـ.
......
انتهى/ 287