وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٥ يونيو ٢٠٢٠

١٠:٢٣:٥٨ ص
1046882

الشيخ أختري: إقبال شعوب العالم على الإسلام والتشيع هو ببركة دماء الشهداء

إن الإقبال الذي نشاهده على الإسلام والتشيع والثورة الإسلامية في العالم اشتعلت شرارته في 5 حزيران 1963 م.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ ألقى رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" كلمة في قاعة جلال آل أحمد بمدينة طالقان، وذلك في الاحتفاء في الذكرى الأولى بمقام الشهيد "همت علي أديبي الطالقاني" من شهداء انتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963 للميلاد).

وقال سماحته: قد خططت آلاف المؤامرات ضد النهضة الإسلامية وحركة الإمام الراحل (ره) ونظام الجمهورية الإسلامية منذ 5 حزيران 1963 للميلاد حتى يومنا هذا، ومنها قضية سقوط الطائرات الأمريكية في طبس، والحرب المفروضة، ومؤامرات وانقلابات أخرى.

وتابع رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): فالأعداء مكروا مكرهم حتى لا تنتصر الثورة، وسعوا إلى قتل الإمام، لكن باءت محاولاتهم بالفشل، فنفوا الإمام حتى يضيقوا عليه، لكن أبت الإرادة الإلهية إلا أن يحظى الإمام بهذه المكانة.

وأضاف: إن المكانة التي يتمتع بها الإمام (ره) في العالم لم نشاهد لها مثيلا لأي قائد سياسي وديني أو قائد عسكري وحتى أبرز الملوك والسلاطين، كما لم يتمكن أن يحظى أي إنسان وحتى أبرز العلماء بمثلها ما عدا الأنبياء والأئمة المعصومين (ع).

واستذكر: لأجل هذا أصبح لدماء الشهداء قيمة، فكل ما نملك، والإقبال الذي نشاهده على الإسلام والتشيع والثورة الإسلامية في العالم هو ببركة دماء الشهداء واشتعلت شرارته في 5 حزيران 1963 في يوم استشهاد الإمام الصادق (ع) من المدرسة الفيضية العلمية حتى انتشرت في العالم.

وتابع الشيخ أختري: إن الأعداء ومنذ ثمانين سنة بذلوا كل جهودهم لإبقاء إسرائيل كي تحتل كل مكان، وكانوا يحملون نوايا مشؤومة، وخططوا لمؤامرات كثيرة، لكن الإمام (ره) بإعلانه يوم القدس العالمي أفشل جميع مؤامراتهم.

وصرح سماحته: إن إسرائيل وصلت إلى نهايتها، كما أن الظلم والاضطهاد بلغ نهايته، وقد قال قائد الثورة المعظم ان المستقبل هو مستقبل الإسلام ومستقبل دولة صاحب العصر (عج)، وسيؤول هذا الطريق إلى هناك، وجميع هذه الأمور تمهّد لظهوره عليه السلام.

......

انتهى/ 278