وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شارك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى في مؤتمر افتراضي للجنة اليهودية الأميركية، عقد عبر الفيديو بحضور عدد من الشخصيات السياسية من دول العالم.
وأشاد العيسى في كلمة له في المؤتمر بجهود اللجنة اليهودية الأميركية في إعادة بناء العلاقات الإيجابية بين المسلمين واليهود.
وشدد على أن التباعد بين أتباع الديانتين سببه الخلط بين السياسة والدين وغياب منطق العدالة الشاملة، وفق قوله.
وقال أيضا إنه منذ تولى زمام الأمر في رابطة العالم الإسلامي "جعلت من مهام العمل مع إخواننا وأخواتنا أتباع الديانة اليهودية إعادة نسيج علاقاتنا مع بعضنا البعض".
وخلت مداخلة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من أي إشارة للقضية الفلسطينية.
وخلال المؤتمر، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى دعم أمن إسرائيل، وقالت إن السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط إلا عبر التفاوض بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في إطار حل الدولتين.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده ستدعم دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكانت اللجنة اليهودية الأميركية قالت إن "المنتدى العالمي الأول للدعوة اليهودية" (AJC 2020) -الذي عقد افتراضيا- سيضم العديد من قادة العالم في نقاشات تتمحور حول أهم القضايا التي تواجه الشعب اليهودي".
وعلى موقعها الإلكتروني، قالت اللجنة اليهودية الأميركية إنها تعمل على "تعزيز رفاهية الشعب اليهودي وإسرائيل ".
ويوم الثلاثاء، تم تكريم العيسى -الذي شغل سابقا منصب وزير العدل في السعودية- من قبل حركة مكافحة اللاسامية واتحاد السفارديم الأميركي، بجائزة هي الأولى التي تخصص للقادة المسلمين المشاركين في مكافحة معاداة السامية.
تطبيع متزايد
وقامت السعودية والامارات بخطوات متسارعة باتجاه التطبيع في العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الاسرائيلي.
وسمحت إسرائيل في يناير/كانون الثاني الماضي لمواطنيها بالتوجه إلى السعودية لأغراض دينية وتجارية.
ويتبادل المسؤولون الإسرائيليون والخليجيون -وخاصة الإماراتيين- الزيارات الرسمية، كما شاركوا معا في العديد من المسابقات الرياضية.
وفي ثمرة للتقارب بين أبو ظبي وتل أبيب، أنشأ قرابة ثلاثة آلاف يهودي من دول مختلفة يقيمون بالإمارات حسابا رسميا للجالية اليهودية على موقع تويتر.
وبحسب "يشيفا ورلد نيوز" فإن 150 أسرة يهودية تتكون من ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص تقيم بإمارتي أبو ظبي ودبي، وقد جاءت من الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا.
..................
انتهى / 232