وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال محمد حسين سعود "داعشي سابق"، إن الاستخبارات البريطانية، أجبرت متطرفين سوريين على العمل لصالحها، وكلفتهم بجمع معلومات حول المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وأشار في حديث مع صحفيين روس، إلى أنه تم تجنيده بعد أن قرر العودة إلى تدمر.
وأضاف: "علم البريطانيون، بذلك من خلال وسطاء وقالوا: ستعمل كجاسوس. سنساعدك. إذهب إلى تدمر، سيعطونك المال والهواتف ويوفرون لك كل ما تحتاجه. المهمة هي تصوير مواقع مهمة للمخابرات السورية وللجيشين الروسي والسوري هناك. كان علي أن أرسل هذه الصور عبر الإنترنت".
واعترف التكفيري السابق، بأنه التقى بضباط المخابرات البريطانية في منطقة التنف على الحدود السورية مع الأردن، حيث تقع القاعدة العسكرية الأمريكية. وذكر أنه فر إلى هناك من تدمر، حيث اضطر لبعض الوقت للعمل في صفوف "داعش" الوحشي.
وقال سعود، إن الإنجليز أشاروا إلى حاجتهم لمعلومات عن "المواقع الروسية الهامة في سوريا"، وخاصة عن كيفية حمايتها، لكي يصبح من الممكن لاحقا تنفيذ عمليات إرهابية ضدها.
ووفقا له، كلف البريطانيون مرشدا سياحيا سابقا من تدمر، كان يعرف عدة لغات، بتولي قيادة مجموعة التجسس. وذكر أنه كان يعمل قبل بداية الحرب، في مصلحة التنظيفات في تدمر.
وبعد استيلاء مسلحي "داعش" التكفيريين على تدمر، أجبروا الجميع على التعاون مع التنظيم الإرهابي.
..................
انتهى / 232
المصدر : روسيا اليوم
الاثنين
٨ يونيو ٢٠٢٠
١٠:٤٧:١٤ ص
1044611
قال محمد حسين سعود "داعشي سابق"، إن الاستخبارات البريطانية، أجبرت متطرفين سوريين على العمل لصالحها، وكلفتهم بجمع معلومات حول المنشآت العسكرية الروسية في سوريا.