وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في كلمته اليوم الخميس خلال مراسم انضمام 120 زورقا قتاليا للقوة البحرية للحرس الثوري في بندرعباس جنوب البلاد صباح اليوم الخميس قال اللواء سلامي، ان ما نشهده اليوم في القوة البحرية وفي اطار انضمام زوارق جديدة هو مظهر بسيط لتاثير قفزة الانتاج الرائعة في القدرات الدفاعية البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية. ان سواحل الخليج الفارسي اليوم تشهد ميلاد قوة جديدة.
واضاف، ان خارطة طريقنا هي تعزيز قدراتنا ونحن نمضي بطريقنا في ظل التدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية، اذ ان تعزيز القدرات هو منطقنا وهدفنا وبرنامجنا.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى اركان تعزيز القدرات والمعادلة السائدة بشانها في العالم واضاف، ان ارادة استخدام القوة لكسر ارادة العدو وحكمة استخدام القوة على اساس المنطق والتدبير هي من اركان اقتدار البلاد وبالمقابل فان حكمة استخدام القوة ضعيفة في الكثير من الدول التي تمتلك قوة كبرى والمثال البارز لذلك هو الحكومة الاميركية التي تفتقد للحكمة رغم امتلاكها ادوات القدرة المادية الواسعة اذ كلما استخدمت قوة اكبر فانها تمنى بهزائم اكبر.
واكد اللواء سلامي، اننا "اثبتنا مرارا في الميدان باننا لا نرضخ امام اي عدو" واضاف، اننا اصحاب ارادة ونتقدم الى الامام وان تقدمنا هو ذات طابعنا الدفاعي ومنطقنا وعملنا، وان الدفاع لا يعني الانفعال بل ان دفاعنا استراتيجي الا ان تكتيكنا هجومي.
وقال اللواء سلامي، ان ساحة مواجهتنا للاعداء هي ساحة تجسيد التدابير الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية وان رسوخ القوة الذاتية للشعب لملاحقة الاعداء متبلورة في ارادة القوات المسلحة لبلادنا.
واعتبر النجاح الكبير المتمثل بانضمام 120 زورقا قتاليا اليوم الى القوة البحرية للحرس الثوري مؤشرا لكسر حصار الحظر.
واوضح بان قدرات البلاد الدفاعية لها الكثير من الاجزاء العلنية والخفية واضاف، ان الجزء المهم والخطير من قدرتنا خفي وسيرى الاعداء هذه القدرة يوما لو ارتكبوا اي عدوان فيحنها ستصبح الساحة جحيما لهم بعد ان تنهال النيران عليهم من تحت البحر وسطح البحر والجو.
..................
انتهى / 232
المصدر : فارس
الخميس
٢٨ مايو ٢٠٢٠
١٠:٢٥:١٨ ص
1041040
قائد الحرس الثوري:
الجزء الخطير من قدرتنا خفي وسيرى الاعداء يوما لو ارتكبوا اي عدوان
صرح القائد العام لحرس الثورة الاسلامية بان قدرات البلاد الدفاعية لها اجزاء علنية وخفية وان الجزء المهم والخطير منها خفي، وسيلمسه العدو في حال ارتكابه اي عدوان اذ سيرى جحيما حينما تنهال النيران عليه من كل حدب وصوب.