وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ــ ابنا ــ قدم الأمین العام للمجمع العالمي لأهل البیت(ع) التعازي لرئیس البرلمان اللبناني «نبیه بري»، على خلفية الانفجار الضخم الذي وقع الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وآلاف الجرحى.
کتب آیة الله الشیخ «رضا رمضاني» في رسالة تعزية بعثها إلى الرئیس بري: "رغم عظم المصاب وفداحة الحدث الا ان ذلك لا ولن يثني من عزيمة الشعب اللبناني المقاوم، وسيفشل خطط ومؤامرات الأعداء. وذلك من خلال توجيهاتكم وإرشاداتكم وبصيرتكم التي عرفتم بها".
وجاء في رسالة رمضاني: "نحن في المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بدورنا كسائر المسلمين الغيارى نعلن عن وقوفنا إلى جانبكم وإلى جانب لبنان العزيز ولن نترككم وحيدين، آملين أن يتخطي الشعب اللبناني آثار هذا الحدث المرير وأن يغادر هذا الحدث الجلل وما يحيط به إلى بر الأمان لتعود بيروت مرة أخرى «عروس الشرق الأوسط»".
وفيما يلي النص الكامل لهذه الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الأستاذ السيد نبيه بري
رئيس البرلمان اللبناني المحترم
﴿ سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ﴾
تلقينا ببالغ الأسی والأسف نبأ الحادث المروع الذي وقع في مرفأ بيروت، والذي أدى إلى عروج الكثير من الأرواح الطيبة وإصابة الآلاف من أبناء الشعب اللبناني الكريم.
لا يسعنا نحن أعضاء المجمع العالمي لأهل البيت(ع) إلا أن نرفع لجنابكم وللشعب اللبناني النبيل أسمى آيات العزاء، سائلين المولى العزيز الشفاء لجميع الجرحى والمغفرة لتلك الأرواح التي عرجت إلى بارئها.
فخامة الرئيس؛
رغم عظم المصاب وفداحة الحدث إلا أن عزيمة الشعب اللبناني المقاوم ستبقى كما عهدناها قوية راسخة وستفشل خطط ومؤامرات الأعداء، وذلك من خلال بصيرتهم عبر توجيهاتكم وإرشاداتكم القیمة التي عرفتم بها.
وسيتمكن الشعب اللبناني بتضامنه وتلاحمه من تجاوز هذا الحدث ومعالجة ما ألم به على الصعيدين المادي والمعنوي.
ونحن بدورنا كسائر المسلمين الغيارى نعلن عن وقوفنا إلى جانبكم وإلى جانب لبنان العزيز ولن نترككم وحيدين، آملين أن يتخطی الشعب اللبناني آثار هذا الحدث المرير وأن يغادر هذا الحدث الجلل وما يحيط به إلى برّ الأمان، لتعود بيروت مرة أخرى "عروس الشرق الأوسط".
نؤكد مرةً ثانيةً على وقوفنا معكم وتعازينا الحارة لجنابكم الكريم وللشعب اللبناني العزيز عامة ولأسر الضحايا الكرام خاصة.
رضا رمضاني
الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)
١٥ ذي الحجة ١٤٤١
٥ آب ٢٠٢٠
....................................
انتهى/ 101