وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استنكرت الحكومة المالية قتل ثلاثة تشاديين من عناصر حفظ السلام (القبعات الزرق)، يوم الأحد، بتفجير قنابل بدائية الصنع، ضد دورية روتينية في ضواحي أغيلهوك، بإقليم كيدال الواقعة في أقصى شمال مالي.
وأصيب أربعة عناصر آخرين من "القبعات الزرق" بجروح في نفس الظروف، وهم الآن يتلقون العلاج المناسب.
وفي بيان تلقته وكالة بانا للصحافة يوم الاثنين، أدانت الحكومة المالية بشدة "هذه الأعمال الدنيئة والوحشية التي لا تستهدف سوى نسف عملية حفظ السلام وبسط الاستقرار الجارية في مالي".
وأكد البيان أن "الحكومة تتقدم، في هذه الطروف الأليمة باسم الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا وجميع الشعب، بأخلص تعازيها إلى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ومجمل نظام الأمم المتحدة في مالي، وإلى الأسر المتضررة من هذه الخسارة، متمنية عاجلة الشفاء للجرحى".
وتابع البيان أن الحكومة المالية لن تدخر أي جهد للكشف عن منفذي هذه الأعمال الإرهابية والقبض عليهم ومحاكمتهم على جرائمهم أمام القضاء، مشيدة بالجهود الحثيثة المبذولة من قبل المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والارتقاء بالسلام والتنمية في منطقة الساحل، خاصة في مالي.
من جانبه، أدان الممثل الخاص للأمين العام الأممي في مالي ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لبسط الاستقرار في مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف، وبشدة "هذه الأعمال التي تستهدف تعطيل العمليات الميدانية لمينوسما، وضرب كوادر الأمم المتحدة والمدنيين الأبرياء بدون تمييز".
ونقل بيان لبعثة "مينوسما" عن محمد صالح النظيف قوله "يجب علينا مظافرة كل جهودنا لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية وتوقيفهم لمحاسبتهم على أفعالهم أمام العدالة".
.........................
انتهى/185