وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت السلطات الأمريكية في كاليفورنيا، أن نزلاء بأحد سجون المنطقة حاولوا الحصول على الحرية من خلال إصابة أنفسهم بعدوى الفيروس التاجي.
وأفادت سلطات كاليفورنيا أمس بأن مجموعة من النزلاء في مؤسسة إصلاحية بالولاية، اتهموا بمحاولة إصابة أنفسهم عمدا بالفيروس التاجي، معتقدين أنهم سينالون الحرية ويطلق سراحهم إذا انتقلت إليهم العدوى.
وذكر رئيس شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، أليكس فيلانويفا، أن الكاميرات صورت سجناء في مؤسسة "نورث كاونتي" الإصلاحية بمنطقة "كاستايك"، وهم يتشاركون كوبا يستخدم لمرة واحدة، ويستنشقون قناع وجه مستهلك، من أجل تنفيذ ما توهموه.
وقال فيلانويفا خلال مؤتمر صحفي: "ظهرت بشكل ما فكرة خاطئة بين السجناء، مفادها أنهم إذا تحصلوا على نتيجة إيجابية للوباء، فسيحصلون على وسيلة للضغط علينا وبطريقة ما، إطلاق أكبر عدد من السجناء، وهذا لن يحدث".
ومع كل ذلك، أثبتت الفحوصات أن أيا من نزلاء السجن الذين ظهروا في المشهد المصور، لم ينجح في هذه المحاولة الغريبة للحصول على الحرية.
وكانت السلطات أفرجت عن أكثر من 5000 سجين في مقاطعة لوس أنجلوس، في إجراء وقائي لتجنب تفشي الفيروس التاجي على نطاق أوسع، ورغم ذلك، أصيب 357 سجينا في المنطقة بالعدوى.
......................
انتهى/185