وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في نداء له إلى مهرجان المهدوية الوطني على ضرورة أن تصبح الثقافة المهدوية عالمية.
وقد ورد في نداء آية الله " محمد مهدي هادوي الطهراني" لمهرجان المهدوية الوطني:
بسمه تعالى
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى (مقطع من دعاء الندبة)
إن الانتظار شجرة مرّة ولها ثمرة أحلى من العسل وهي الفَرَج، فإن المنتظِر قلق القلب وهايم الفكر فمتى يعود المنتظَر، وهل هو أخذ استعداده التام لمجيئه؟!
ومما لا شك فيه، أن ابن العسكري عليه السلام وهو الإمام المنتظَر المؤيد من السماء والذي تترقبه عيون عشاقه سيظهر في اليوم الذي يصبح الجميع في استعداد لمجيئه.
ومن المؤكد أن الذين يعززون المعنويات ويرفعونها في أرواح منتظريه ويمهدون بقلمهم، وشعرهم، وحكاياتهم، وفنهم، وخطابهم إلى ظهور هذا العزيز لهم مكانة خاصة ولهم جزاء الحسنى، كما أنهم يحظون بصالح دعاء الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف).
ومن يشكك في ظهور هذا المنقذ في الأيام العصيبة لغيبته، فهم مغضوبون من قبله، واُعد لهم العذاب الإلهي.
نعم، إن الاعتقاد بالغبية لأمر صعب، والمعتقدون بالغيبة لهم مكانتهم العالية، ومن يعزز هذه العقيدة بأي شكل كان ويقوم بازدهار أبعادها، سينال مكانة سامية ورفيعة!
مرحبا بكم، أيها المعتقدون بالغيبة المنضالون للشك والترديد فيها، ومن يرفرف علم الانتظار بأيديكم، لكم قدم صدق فيما تمضون فيه.
ليرعاكم الدعاء الخاص للإمام العصر عجل الله فرجه الشريف ويحفظكم.
والجدير للذكر، أن مهرجان المهدوية الوطني الثاني انعقد بقم المقدسة بمشاركة 2400 فنان من جميع أرجاء البلاد وبرعاية الجهاد الجامعي.
............
انتهى/ 278