وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية بالوكالة جيمس أندرسون، أن هناك ضرورة لنشر أسلحة نووية أمريكية في دول الناتو.
وعبر أندرسون عن هذا الموقف خلال إجابته عن أسئلة أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أمس الخميس، في خطوة تمهيدية للنظر في تثبيته في منصبه.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الأسلحة النووية ما دامت موجودة، فسيظل حلف الناتو حلفا نوويا، زاعما أن القوات الاستراتيجية لحلف شمال الأطلسي، وخاصة الأمريكية إلى جانب قوات بريطانيا وفرنسا، هي أعلى ضمان لأمنه.
وأفيد في 10 أبريل، بأن الولايات المتحدة قامت بتحديث ما يقرب من 20 رأسا نوويا موجودة في الأراضي الألمانية.
ووفقا لمجلة "دير شبيغل"، سحبت القوات الجوية الأمريكية في خريف عام 2019، الرؤوس الحربية النووية من طراز (B-61) من قاعدة "Buchel" العسكرية في ولاية راينلاند بالاتينات الفيدرالية الألمانية ونقلتها إلى الولايات المتحدة.
وهناك جرى تحديث برمجيات هذه الرؤوس النووية، فيما تعد الرؤوس النووية في تلك القاعدة الألمانية جزءا من برنامج الناتو، ولم يؤكد رسميا، لا الجانب الألماني ولا الأمريكي مسألة نشرها.
يذكر أن عضو اللجنة الدولية للبوندستاغ، فالديمار جيردت، أعلن أواخر مارس أن الأسلحة النووية الأمريكية موجودة في ألمانيا، لأنها لا تزال في وضع دولة محتلة.
وكانت معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت - 3" قد وقعت في عام 2010، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2011، وهي لا تزال المعاهدة الوحيدة السارية حاليا للحد من الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة، وتنتهي صلاحيتها في فبراير 2021.
........................
انتهى/185