وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
السبت

٢ مايو ٢٠٢٠

٩:٢٥:٣١ م
1032627

ائتلاف 14 فبراير: حزب الله رفع رأس العرب والمسلمين

لقد باتت الدواعي والأسباب من إعلان الحكومة الألمانية هذا القرار بتصنيف «حزب الله» المقاوم حزبًا إرهابيًا...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ادان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين خطوة ألمانيا في تصنيف حزب الله اللبناني ارهابيا مؤكدا أن «حزب الله» ظل ثابتًا كرأس حربة في محاربة التكفيريين والصهاينة، ورفع رأس العرب والمسلمين بانتصاراته المتتالية في أكثر من محور، ولم يبع قضية فلسطين.

وجاء في نص بيان الائتلاف بهذا الخصوص:

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتفاءً لمنهج ترامب في تصنيف كل مقاوم حر متمسك بقضية فلسطين «إرهابيًا»، أقدمت حكومة ألمانيا على وضع «حزب الله اللبناني» على لائحة الإرهاب.

لقد باتت الدواعي والأسباب من إعلان الحكومة الألمانية هذا القرار بتصنيف «حزب الله» المقاوم حزبًا إرهابيًا، وحظر أنشطته ومراكزه في ألمانيا، بل تنفيذ أجهزتها مداهمات على من زعمت اشتباههم بانتمائهم إلى الحزب في البلاد، واضحة؛ فهي قد انصاعت إلى الأصوات المتطرفة المدعومة أمريكيًا وصهيونيًا في تشويه صورة المقاومة الإسلامية صاحبة التأييد والشعبية المطلقة بين جميع الأحرار والشرفاء في العالم، لا لشيء إلا لأن هذا الحزب حمى لبنان من الحروب والاعتداءات الصهيونية المتكررة، وجنبه وسوريا والمنطقة خطر الإرهاب التكفيري في الحرب الكونية عليها، وأسهم في هزيمة الدواعش الساحقة في العراق، بالإضافة إلى رفضه العدوان السعودي- الإماراتي- الأمريكي على اليمن، ونصرته مطالب الشعب البحراني وأبناء المنطقة الشرقية بالتحرر من النظامين الخليفي والسعودي الجائرين.

وما الترحيب الكبير الذي لقيه هذا القرار من النظام السعودي والكيان الصهيوني- وهما وجهان لعملة استبداد واحدة- والإدارة الأمريكية راعية الإرهاب العالمي، إلا تأكيد لكون هذا القرار قد اتخذ بسبب مواقف حزب الله المقاومة الأبية الشريفة.

نستنكر في ائتلاف شباب ثورة 14فبراير أشد الاستنكار هذا القرار الجائر بحق حزب الله المقاوم، وندعو الحكومة الألمانية إلى أن تعيد النظر فيه، وأن تؤدي دورًا إيجابيًا مهمًا ومنصفًا في المنطقة لمكانتها عالميًا كالذي أدته في عملية تبادل أسرى المقاومة مع الكيان الصهيوني، لأن هذا القرار غير منصف وظالم وسيزيد من شعبية الحزب بين جمهوره ومناصريه في الداخل والمنطقة في الوقت الذي ستخسر فيه ألمانيا دورها إرضاءً لترامب والكيان الصهيوني.

......................

انتهى/185