وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نشر موقع منظمة (ADHRB) مقاطع فيديو لنشطاء يعملون مع المنظمة وهم يتحدثون بلغات عالمية منها الفرنسية، الألمانية، السويدية، الإسبانية، البلجيكية، الإنجليزية والإيطالية وغيرها.
وظهر كل متحدث من المدينة التي يقطنها في مقطع فيديو وهو يرفع وسم #أطلقو_اسجناء_البحرين و (#ReleasePoliticalPrisoners). واشترك النشطاء في رسالة واحد بلغاتهم المختلفة مؤكدين على تضامنهم مع السجناء السياسيين ومطالبين بالإفراج الفوري عنهم، خصوصا مع وجود الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياتهم داخل السجون السيئة في البحرين.
وكانت العواصم التي شارك منها النشطاء وقفاتهم التضامنية الرمزية هي كل من بروكسل، باريس، برلين، روما، امستردام، أوسلو، مدريد، جنيف، كوبنهاجن، باكو (أذربيجان)، دبلن، لكسمبورغ، لشبونة (البرتغال)، مالمو (السويد)، ليون (فرنسا)، دوسلدورف (ألمانيا)، لاهاي (هولندا) وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة اللافتة في ظل تزايد المخاوف من تعرض السجناء إلى خطر الإصابة بفايروس كورونا، وبينهم مرضى وكبار في السن، فضلا عن أن أوضاع السجون في البحرين سيئت الصيت. وسبق أن أطلقت منظمة الصحة العالمية نداء للحكومات بضرورة إطلاق سراح السجناء الذين لا يشكلون خطورة والمرضى منهم، كما وجهت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مناشدة للحكومات لإطلاق سراح السجناء السياسيين، وتبعتها المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
ودُشنت حملة قبل أسبوعين على مواقع التواصل الإجتماعي شاركت فيها مختلف الأطياف البحرانية، وتزامنت الحملة مع رسالة من أعضاء من مجلس العموم البريطاني تطالب السلطات الخليفية بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وكذلك وقع 17 عضو من مجلس الكونجرس رسالة طالبت فيها السلطات السعودية والخليفية بإطلاق سراح سجناء الرأي.
وقبل انطلاق الحملة أصدر آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بيانا حذر فيه السلطات الخليفية من مغبة استمرار اعتقال السجناء السياسيين، معتبرا أن الخطر محيط بهم، وأن العواقب في حال انتقال الوباء سيكون كارثيا، مشددا على تحذيره ومحملا السلطات الخليفية المسؤولية مؤكدا “من أنذر لم يعذر”.
..................
انتهى/185