وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة " رويترز"
الأربعاء

٢٩ أبريل ٢٠٢٠

١:٥٨:١٣ م
1031558

بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا السكان المدنيين...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، والتي ستترك منصبها قريبا، اليوم الأربعاء أن الجيش البورمي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جديدة في ولايتي راخين وتشين ضد المسلمين.

ووفقا لوكالة "رويترز" قالت لي في آخر بيان لها في منصب المبعوثة الحقوقية والذي تولته لست سنوات: ”بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين مستهدفا السكان المدنيين“، ودعت إلى تحقيق دولي في الأمر.

وتابعت، المقررة الخاصة الكورية الجنوبية، أن القوات المسلحة كثفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية ”قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية“.

ورفضت الحكومة البورمية مرارا طلبات من الأمم المتحدة لدخول ميانمار.

وأكدت الأمم المتحدة سابقا ارتكاب إبادة جماعية وجرائم بحق أقلية الروهينجا المسلمة في راخين في 2017 ما أجبر نحو 700 ألف منهم على الفرار من حملة للجيش.

وينفي الجيش والحكومة باستمرار هذه الاتهامات ويزعمان أن الجيش كان يرد على هجمات متمردين من مسلمي الروهينجا.

ويشن الجيش في ميانمار وعصابات بوذية حملة تطهير عرقية منذ سنوات ضد مسلمي راخين ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وفرار أكثر مئات الآلاف.

ويعيش أكثر من 720 ألف من مسلمي الروهينغا في مخيمات في بنغلادش حاملين معهم شهادات مروعة عن عمليات قتل واغتصاب وإحراق متعمد من قبل الجنود وعصابات بوذية مسلحة بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما إثر حملة عسكرية في العام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

وأكدت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أن الجيش البورمي ارتكب جرائم التطهير العرقي لطرد المسلمين الذين يواجهون التمييز منذ عقود في البلاد.

..................

انتهى/185