وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هنأ الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في كلمة له حلول شهر رمضان المبارك والضيافة الإلهية، وصرح: إن الصوم فرصة وإن تحمل الصائم العطش والجوع، فلم يخلوا الصوم أيضا من آثار عديدة مفيدة.
وأضاف سماحته: تنقسم آثار الصوم بين دنيوية وأخروية، ومن آثاره في الدنيا وبناء على ما توصل إليه المتخصصون أن الصوم يقوّي الجهاز المناعي لجسم الإنسان.
وفيما يتعلق بأن "التقوى" من الآثار الهامة التي يحصل عليه الصائم في هذا الشهر صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك تعادل ما يصبح في شهر رمضان بين الفقر والغنى، فتنعطف القلوب وتلين؛ لتنتفع من الفيوضات الإلهية.
وقال آية الله رمضاني: ورد في بعض الروايات ما إذا علمنا فوائد الصوم وآثاره لوددنا أن نعيش دوما شهر رمضان ولا ينتهي هذا الشهر.
وأكد سماحته على تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وأضاف: قد يتحول الإنسان بقراءة آية من القرآن، لكن العديد من المسلمين لا يعتنون بالقرآن، فإذا اهتم المسلمون بالقرآن بصورة جادة، وعمل المجتمع الإسلامي بكل اعتقاد في تحقيق الدروس التي وردت في القرآن، لأصبح المسلمون أقوى المجتمعات البشرية من الناحية العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية و...
وأشار الأمين العام للمجمع إلى الآية الـ 10 من سورة الأنبياء، وقوله تعالى: "لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون"، وأضاف: ينبغي ان نتدبر القرآن ونفكّر في آياته، ونمتثل حقائقه على قدر إمكاننا.
وتطرق سماحته إلى دعاء "اَللّهُمَّ اَغْنِ کُلَّ فَقیر" و "اللَّهُمَّ اشْفِ کُلَّ مَرِیض" قائلاً: إن أدعيتنا في شهر رمضان المبارك عالمية ودولية، وبعض المشاكل التي يعيشها العالم هي على حد سواء بين المسلمين وغيرهم، فيعاني أكثر من ميليار طفل وناشئ في البلدان الإسلامية وغيرها من الفقر وسوء التغذية.
وأشار آية الله رمضاني أن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يتبع آراء المتخصصين ما يتعلق بقواعد التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد، معربا عن أمله أن يزيل هذا الوباء عن المجتمع البشري.
......
انتهى/ 278