وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ـ بداية شهر رمضان المبارك في ابيدجان بساحل العاج وصفها بعض المقيمن فيها بالحزينة ..وفضلا عن افتقادهم للصلاة في المساجد بالدرجة الأولى اشتكى الأهالي من نقص المواد والبضائع والتباطؤ في وصولها بسبب اجراءات الحجر...
ها هو الأذان يرفع في بلدة أدجامي في أبيدجان..لكن مسجدها بدا فارغا وخاليا على غير عادته من المصلين.. الذين كانو يقصدونه بمختلف فئاتهم واعمارهم...رجالا ونساء واطفالا وخاصة في الشهر الفضيل ..
وقال المؤذن في مسجد أدجامي :"لا تأتوا إلى المسجد سيكون مغلقا.. صلوا في منازلكم"..
إمام البلدة مامادو دياماند :"من الصعب أن نصلي معًا في في المسجد في ظل التدابير الحالية وإجراءات السلامة تتطلب منا البقاء في المنازل ".
وها هو امام البلدة يجمع عائلته حوله للصلاة قبل البدء بتناول وجبة الإفطار ..افطار تساعد افراد العائلة على اعداده وتحضيره ليحظو بأجر وهم صيام وفرحة عند الإفطار..
واكدت زوجة الامام ايشاتا سوماهورو :"لا يمكننا الخروج لشراء الخبز قبيل الإفطار بسبب حظر التجول، نفتقد كثيرا للصلاة في المسجد وخاصة عند الفجر .. ".
فأبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج لا تزال تفرض حجرا صحيا يسمح فقط بمرور المواد الغذائية والمنتجات الأساسية. لكن التجار والسكان اشتكوا من نقص المواد في السوق بسبب التباطؤ في استيرادها مشيرين الى خطوط طويلة من الشاحنات تنتظر لساعات قبل دخول المدينة.
وقالت تاجرة اوا باكايوكو :"هناك الكثير من البضائع المفقودة بسبب حظر التجول والفيروس التاجي لذلك لا تصل البضائع المطلوبة إلى أبيدجان وهو ما يزعج الناس وخاصة في بداية شهر رمضان".
واكد أمادو بارغو وهو مقيم محلي:" لقد أصبحت الحياة صعبة بالفعل. لا يوجد نقود ولاعمل ولا نعرف كيف نعتني بأسرنا..وحتى صلاة الجماعة التي تسعدنا لا يمكننا القيام بها..
يذكر ان ساحل العاج سجلت حتى الآن حوالي ألف اصابة بكوفيد 19. فيما فرضت الحكومة قيودا على الحركة مغلقة العاصمة لجميع السلع باستثناء الأساسية منها كذلك فرضت حظر التجول ليلا وإغلاق المساجد.
................
انتهى/185