وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت شرطة موزمبيق أن 52 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم جراء مجزرة ارتكبها تكفيريون شمال البلاد أوائل الشهر الجاري.
وأكد المتحدث باسم الشرطة أورلاندو مودوماني أن الحادث المأساوي وقع في السابع من أبريل، عندما حاول التكفيريون تجنيد الشباب من سكان قرية كسيتاكسي في محافظة كابو ديلغادو قسرا إلى صفوفهم.
وأوضح المتحدث أن "بعض الشباب رفضوا الانضمام إلى التكفيريين الارهابيين وحاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن غضب هؤلاء، وهم قتلوا 52 من سكان القرية".
وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن "معظم الضحايا قتلوا بالرصاص أو بقطع الرأس، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن المجزرة".
وتشهد المحافظة الشمالية التي تستضيف مشاريع في مجال الغاز تابعة لشركات غربية عملاقة مثل "توتال" تمردا للعام الثالث على التوالي.
وكثف التكفيريون هجماتهم الارهابية في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، في مسعى إلى إقامة "خلافة متطرفة" هناك، وسيطروا لفترات وجيزة على عدد من بلدات ومدن المحافظة.
ونفت الشرطة المحلية قبل أسبوع سيطرة المسلحين على أي منطقة في المحافظة في الوقت الحالي.
..................
انتهى / 232
المصدر : روسيا اليوم
الأربعاء
٢٢ أبريل ٢٠٢٠
٦:١١:٣٩ م
1028831
أعلنت شرطة موزمبيق أن 52 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم جراء مجزرة ارتكبها تكفيريون شمال البلاد أوائل الشهر الجاري.