وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أثيرت حالة من الجدل بمصر بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأشخاص يؤدون صلاة الجماعة على أسطح المنازل هربا من المساءلة القانونية والأمنية.
وسخر المنتقدون من الصور المتبادلة، وهاجموا أصحابها ونالوا منهم.
وكتب المنتقدون: أن "قرار غلق المساجد إنه يكون من اول الحلول لمواجهة انتشار المرض من اغبى القرارات، تفرجوا المترو و التجمعات اليومية قدام البنوك و المؤسسات اللي بتتعامل مع عملاء، بمتوسط ١٠٠فرد كل يوم ف البنوك و الجوامع بمتوسط ٢٠فرد".
هذا ورد البعض على هذا الهجوم على المصلين بالقول: “اكيد هم يتمنوا رضاء ربنا كذلك ولم يقصدوا ابدا الاخلال بالنظام العام يجب التوعية وليس الاستهزاء للصلاة حرمتها يا سادة”.
كما كتب البعض: " الناس زعلانين على غلق المساجد مع إنه فيه حاجات كتير أهم من فتح المساجد صفاء القلوب والنوايا والمعاملة الحسنة احساسي ان غلق المساجد ربنا بيعاقب بيه المسلمين أولا لإن الغالبية منهم مسلمين بالبطاقة فلا معاملتهم ولا أخلاقهم تمثل الإسلام".
هذا وأكد خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن التحايل على قرارات الدولة في وقت الأزمات وخصوصا وقت انتشار فيروس كورونا أسلوب مرفوض.
وأضاف: "نقول بوضوح في مثل هذه المواقف أنه ينبغي التزام كل متدين وعاقل بالإجراءات التي توضحها الجهات المعنية، ومن يخالف ذلك آثم".
ولفت إلى أنه في مثل حالة تجميع الناس ولو بزعم الصلاة فوق أسطح المنازل، رافضًا الالتزام بالإجراءات، فإن ذلك يعرض الناس للأذى والضرر البالغ، ولذلك من يجمع الناس بأي حجة من الحجج ويخالف الإجراءات الصحية والوقائية فهو آثم.
وفي سياق متصل قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بالدار: "ما نراه من قيام البعض بالتجمع أعلى أسطح المنازل للصلاة جماعة فهذا لا يجوز، لأن ذلك يعرض حياة الناس للخطر فربما كان أحدهم يحمل الفيروس ولكنه لا يشعر به وهو ما أكدته تقارير خبراء الصحة".
وأضاف أمين الفتوى، أن الدولة حينما قررت غلق المساجد هي لم تغلقها من أجل الإغلاق، وإنما للحفاظ على المصلين من احتمالية الإصابة بكورونا.
.......................
انتهى/185