وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت مصادر عائلية أنه وخلال زيارة مفاجأة للزياني إلى مبنى 13 توعد السجناء قائلا ” سأمنحكم فرصة هذه المرة، ولكن أي شخص منكم يفكر أو يتجرأ للحديث عن أوضاع السجن، فسيكون مصيره مثل محمود الجزيري الذي تم نقله للسجن الأنفرادي”.
وحين شكى له بعض السجناء من عدم التزام الشرطة بلبس الكمامات، علق ساخرا ” لا يكون هم جايين يمارسون الجنس”، غير مكترث للتوصيات الطبية وخطورة عدم الإلتزام بها.
وكانت إدارة سجن جو قد قامت بنقل المعتقل الصحفي محمود الجزيري بعد انتشار رسالة صوتية له يفند فيها أكاذيب ”المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” بشأن أوضاع سجن جو، في ظل المخاطر المحتملة من انتقال مرض كورونا.
وقد جاء تقرير “المؤسسة الوطنية” ردًا على حملة شعبية واسعة طالب فيها المواطنون بإطلاق سراح السجناء السياسيين الذين يقدر عددهم بما يفوق 3 ألاف سجين، بينهم مصابون بأمراض مزمنة وكبار في السن.
...................
انتهى/185