وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٣١ مارس ٢٠٢٠

٨:٠٧:٣٠ م
1022193

آية الله محمدي العراقي: طفرة الإنتاج ليس شعارا بعيد المنال/ يمكن قمع البطالة

صرح عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): نظرا إلى الظروف الاقتصادية التي يعيشه البلد، من المؤكد أن الطريق الوحيد للخروج من هذه المشكلات هو الاتکاء على القدرات المحلية، وارتفاع نسبة الإنتاج كما وكيفا، والاستغناء من الأجانب.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ـــ أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن شعار "طفرة الإنتاج" ليس شعارا بعيد المنال، وقال: إن تحقيق هذا الشعار له شرط هام وهو عدم الخوف من الصعوبات والمشكلات والضغوط.

وفيما يتعلق بتسمية العام الجديد الشمسي من قبل قائد الثورة الإسلامية المعظم باسم "طفرة الإنتاج" صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله "محمود محمدي العراقي": وعن شعار هذه السنة، يمكن القول أنه في الحقيقة، قائد الثورة الإسلامية المعظم يدرك تماما الظروف الخاصة والحساسة للمجتمع الإيراني وعوائزه، وبناء على هذه الظروف يقرر تسمية شعار السنة.

وقال سماحته: نظرا إلى الظروف الاقتصادية التي يعيشه البلد، من المؤكد أن الطريق الوحيد للخروج من هذه المشكلات هو الاتکاء على القدرات المحلية وارتفاع نسبة الإنتاج كما وكيفا، والاستغناء من الأجانب، وبناء عليه نستطيع أن نقول: إن شعار عام 99 هو امتداد لشعار العام الماضي، أي: هناك ضرورة وحاجة إلى ازدياد الالتفات للإنتاج، وإنشاء فرص العمل والارتفاع من قدرات البلاد الاقتصادية، ولم تتغير أي قضية في هذا المجال.

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: ففي هذا العام استخدمت كلمة الإنتاج كالعام المنصرم لكن الفارق بينهما أن في السنة الماضية كان انطلاق هذه الحركة، وهذه السنة سنة "التنامي" لها. ونشكر الله أنه رغم المشكلات والنقوصات، لكن ببركة الجهود التي يبذله الشعب والمسؤولون خاصة الشباب المثقف منهم في الشركات المعرفية يمكن القول أننا سلكنا خطواتنا الإيجابية نحو تنامي الإنتاج.

وصرح آية الله محمد العراقي: إنها لم تكن كافية، ولا يزال هناك أعمال كثيرة نحتاج القيام به، وكما أشار إليه قائد الثورة المعظم أن قابليات بلدنا أكبر من هذا، وقد يمكن القول اننا متمكنون أن نرفع هذا التنامي إلى عشرات الأضعاف، فلهذا السبب استخدم سماحة قائد الثورة لفظ "الطفرة"، ففي الواقع والحقيقة أن هذه القضية لم تكن بعيدة المنال.

وتابع سماحته: لدينا محافظات لها من القابليات تفوق على قابليات أكثر من عدد من البلدان، وهناك محافظات تتمتع أيضا بأربعة فصول مختلفة في السنة، وهذا ما لم نراه إلا في عدد قليل من الدول والتي تحظى بمثل هذه النعم الإلهية، ولكن للأسف الذريع، إننا لم نلتفت جيدا للنعم التي وهبها الله إيانا.

وفي الختام صرح آية الله محمدي العراقي: هناك علاقة قريبة بين الإنتاج وفرص العمل، فما إذا ارتفع نسبة الإنتاج ترتفع أيضا فرص العمل، ونأمل مع التمكن من قمع البطالة في هذا العام، نشهد أيضا انخفاض نسبة البطالة، الأمر الذي يدعو إلى القلق بين أسرنا الإيرانية.

..........

انتهى/ 278