وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ـ أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى تسمية العام الجديد الشمسي من قبل قائد الثورة الإسلامية المعظم باسم "طفرة الإنتاج"، وصرح: إن عام "طفرة الإنتاج" هو بمعنى سنة المقاومة في الساحة الاقتصادية والاستفادة من قابليات داخل النظام لأجل ازدهار مائدة الناس.
وأشار آية الله "رمضاني" إلى تزامن بدء السنة الجديدة باستشهاد الإمام موسى الكاظم (ع)، مؤكدا أن هذا الاقتران يضمن بركة أهل البيت (ع) وتوجهاتهم، ونأمل أن تُفتح على الأمة الإسلامية وخصوصا الشعب الإيراني المسلم جميع الأبواب المغلقة.
وفيما يتعلق بتفشي فايروس كورونا المستجد بين الشعب الإيراني خاصة أهالي محافظة جيلان شمالي البلاد، قال ممثل هذه المحافظة في مجلس خبراء القيادة بإيران: نأمل أن ترحل هذه البلايا ومعاناتها، وتعود إلى لناس أيامهم البهيجة وحياتهم الطبيعية.
وقال آية الله رمضاني: إن الممرضين في هذه الفترة الحساسة من الزمن أصبحوا هم المدافعين عن الصحة، ووقفوا في الخط الأمامي في مواجهة كورونا، فعلينا أن نشكرهم جزيل الشكر على ما يقدمونها من خدمات في هذه الخصوص.
ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن العام الماضي كان عاما محفوفا بالاختبارات الإلهية، حتى يستعد الشعب الإيراني المسلم لتمهيد ظهور الإمام العصر (عج).
وفيما يتعلق بمراسيم التشييع المليوني والملحمي لبطل الإسلام السعيد الشهيد سليماني في السنة المنصرمة، قال سماحته: إن السنة الماضية مع الصعوبات العديدة التي مرت بها كانت سنة انطلقت فيها عزيمة المقاومة الدولية.
وعن المشاركة الشعبية في انتخابات المجلس الشورى الإسلامي في الشهر الأخير من السنة الشمسية الماضية، صرح آية الله رمضاني: إن الشعب الإيراني المسلم البصير والواعي بمشاركته في الانتخابات عيّن مسار نظامه السياسي حتى قد نفخ روح أمل في مختلف شرائح المجتمع، وذلك رغم الضغوط والنقوصات وعدم العطوفة.
وأشار إلى العقوبات التعسفية والإجرامية للولايات المتحدة على الشعب الإيراني، مؤكدا: إن في العام الماضي شاهدنا غدر الشيطان الأكبر والذي انتهى بفرض عقوبات وسيعة خاصة ما يرتبط بالدواء والصحة، فكشف عن وحشية الاستكبار والاستعمار لدى الراي العام العالمي.
وصرح ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة: إن قنوات المعادين وخلال العام الماضي بذلت نهاية جهودها، وأنفقت مبالغة باهظة لتكشف للعالم أن النظام الإسلامي نظام غير ناجح، واستخدمت جميع الحيل والمكر لتغيير معتقدات الناس.
وفيما يرتبط بأن السنة المقبلة يجب أن تكون سنة ظهور التعاطف والمحبة وتنامي المشاعر والتعاضد والتكاتف صرح آية الله رمضاني: إن عام 1399 الهجري الشمسي بفضل الله والقيادة الرشيدة لقائد الثورة الإسلامية سنة خسران المتغطرسين الذين أقسموا على أنفسهم أن يواصل عدائهم للثورة الإسلامية.
...........
انتهى/ 278