وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، تصديها لأكثر من محاولة تقدم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر(المدعوم إماراتيا وفرنسيا ومصريا)، خلال الأسبوع الجاري، معلنة عن مقتل 10 عناصر من قوات حفتر، فيما ألقي القبض على عدد آخر بينهم مرتزقة سودانيون.
وأكد الناطق باسم قوات الوفاق، محمد قنونو ” أن قواتهم تصدت لأكثر من محاولة يائسة لميليشيات حفتر على أكثر من محور، ما دفع الأخير لاستهداف أحياء متفرقة خلف خطوط القتال بالأسلحة الثقيلة والقذائف، موقعاً ضحايا مدنيين"، حسب قوله.
فيما بثت قناة “فبراير” الليبية (انطلقت بعد ثورة فبراير/شباط ٢٠١١) مشاهد لعساكر قالوا إنهم سودانيون، وتم إرسالهم للقتال إلى جانب قوات حفتر، قبل أن يتم القبض عليهم، فيما أكد عناصر من الوفاق أن الجنود السودانيين المأسورين ينتمون لقوات “الجنجويد”.
وأشار المتحدث إلى محاولة قوات حفتر “استغلال انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا، ومهاجمة مواقع الوفاق خرقاً للهدنة التي قبلنا بها استجابة للمطالبات الدولية وبدوافع إنسانية”.
يذكر أن صحيفة The Guardian البريطانية نشرت تقريراً في ديسمبر/كانون الأول 2019، تحدثت فيه عن وصول أكثر من 3 آلاف من المرتزقة السودانيين إلى بنغازي للقتال بجانب قوات حفتر، ثم تحدثت عن انضمام 600 من المرتزقة الروس.
...................
انتهى/185