وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية يوم الأربعاء بأشد العبارات استمرار خروقات دول تحالف العدوان ومرتزقته لاتفاق ستوكهولم.
وأوضح المصدر أن آخر تلك الخروقات كان استهداف نقاط الرقابة المشتركة التي تم انشاؤها على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحُديدة في أكتوبر الماضي لمراقبة وقف إطلاق النار بعد أن تم سحب ضباط الارتباط التابعين لهم مما أسفر عن إصابة عدد من الضباط التابعين للقوى الوطنية إصابة أحدهم خطيرة.
وأكد المصدر أن هذا العمل الجبان بحق الضباط الذين يعملون من أجل تحقيق السلام يعد خرقا خطيرا لاتفاق الحديدة، ويتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأضاف المصدر أن ذلك العمل "يمثل غدرًا مقيتًا عكس غياب الحد الأدنى من أخلاق الحروب، إضافة إلى ما ينطوي عليه من استهزاء واستخفاف واضحين بالأمم المتحدة وبالجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة فضلاً عن أنه يعكس عدم جدية الطرف الآخر في الجنوح إلى السلام".
وبين بأن ما سوقته وسائل إعلام تحالف العدوان محض أكاذيب وافتراءات وقلب للحقائق في محاولة لإخفاء وجهه القبيح ومحاولة بائسة أيضا لترحيل نتائج الصراع وتصفية الحسابات التي تعتمل داخل فصائل الارتزاق في الحديدة ونسبتها إلى مكونات الموقف الوطني.
وحمل المصدر الطرف الآخر كامل المسؤولية عن سلامة ضباط الارتباط الممثلين للجيش واللجان الشعبية، مجددا التزام حكومة الإنقاذ الوطني بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم، بما في ذلك اتفاق الحديدة، ودعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ورئيس لجنة دعم تنفيذ اتفاق الحديدة.
...................
انتهى/185