وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تقترب أفغانستان من لحظة تاريخية مع قرب الولايات المتحدة من توقيع اتفاق مع حركة "طالبان" يضمن انسحابها من أطول حروبها ويفتح الباب لحوار بين المتمردين والحكومة في كابول.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) قد يمهّد الاتفاق لإنهاء أربعة عقود من النزاعات في أفغانستان، لكن الاستقرار لا يبدو مضمونا في ظل الغموض المحيط بنوايا طالبان والأزمات السياسية التي تهدّد بإبقاء البلد الفقير في نفقه المظلم.
يأتي توقيع الاتفاق في الدوحة بعد أكثر من عام من المحادثات بين "طالبان" والولايات المتحدة التي علّقت عدة مرات بسبب أعمال العنف.
ولم يتم الإفصاح عن فحوى الاتفاق، لكنّ من المتوقع أن يتيح للجيش الأمريكي بدء انسحابه كما يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلا عن جزء كبير من الطبقة السياسية والرأي العام الأمريكي.
وفي مرحلة أولى، سينخفض عديد القوات في أفغانستان من نحو 13 الفا حاليا إلى 8600، وهو العدد الذي كان منتشرا هناك مع وصول ترامب للرئاسة في 2016، قبل انسحابات بالتدريج لن تحدث إلا إذا احترمت "طالبان" التزاماتها.
ويعد المتمردون بتوفير ضمانات أمنية في ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب"، والبدء فوراً في مفاوضات سلام مباشرة مع السلطات في كابول، على الرغم من اعتبارهم الرئيس أشرف غني أداة في يد واشنطن.
وسيوقع الاتفاق بعد أسبوع من هدنة جزئية غير مسبوقة صامدة بشكل عام.
....................
انتهى/185