وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ اعتبر السياسي والحقوقي المصري هيثم أبو خليل، أن إقامة الدولة المصرية جنازة عسكرية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها تعد طعنة جديدة لثورة 25 يناير التي قامت ضد فساد حكم مبارك.
وقال أبو خليل: إن "النظام الحالي يهدف من إقامة جنازة عسكرية لمبارك ومشاركة رموز النظام فيها، إلى زيادة الإحباط لجيل ثورة 25 يناير حتى لا يعملوا على تكرارها مرة أخرى ضدهم".
ومع إعلان وفاة مبارك، نكست الرئاسة الجمهورية الأعلام، وأعلن الحداد ثلاثة أيام، ونعت المؤسسة والقوات المسلحة المصرية الرئيس المخلوع، وأقامت له جنازة عسكرية مهيبة بمشاركة السيسي.
وشارك في الجنازة رئيسا مجلسي الوزراء مصطفى مدبولي والنواب علي عبد العال، وسفراء دول عربية وغربية، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس المصري السابق عدلي منصور، ورئيس الأركان المصري الفريق محمد فريد.
وأظهر نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي صرامةً كبيرة في التعامل مع مرسي ومبارك الذي قامت ضده ثورة 25 يناير وأطاحت به؛ إذ منع إقامة جنازة للأول، وأمر بدفنه سراً في وقت متأخر من الليل، واقتصرت المراسم على زوجته وأبنائه وأشقائه.
واستغرقت إجراءات دفن مرسي الذي توفي داخل قفص المحكمة، نحو ساعة، وسط حضور أمني كثيف، وإقامة صلاة الجنازة عليه بمشرحة زينهم وسط العاصمة المصرية القاهرة.
كذلك لم تسمح السلطات المصرية بدفن مرسي بمقابر أسرته في قرية العدوة بمحافظة الشرقية.
وخلال وجوده بسجون سلطات الانقلاب الحاكمة في مصر لم يُسمح لعائلة مرسي بزيارته سوى ثلاث مرات فقط خلال 6 سنوات كاملة، رغم أنّ أنظمة السجون المصرية تسمح بزيارة السجين مرة واحدة على الأقل شهرياً.
..................
انتهى / 232
المصدر : مصادر خليجية
الأربعاء
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
٦:٠٩:٠٨ م
1013486
اعتبر السياسي والحقوقي المصري هيثم أبو خليل، أن إقامة الدولة المصرية جنازة عسكرية للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها تعد طعنة جديدة لثورة 25 يناير التي قامت ضد فساد حكم مبارك.