وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ خلال الزيارة تحدث ترامب عن "تقدم هائل" في اتجاه التوصل الى اتفاق تجاري كبير بين الهند والولايات المتحدة لكنه بقي غامضا بالنسبة للجدول الزمني.
ووسط ضغوط قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر، يسعى ترامب الى تأمين دخول اكبر إلى السوق الهندية، حيث تشكل الهند حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في آسيا، ورغم ان خلاف واشنطن التجاري مع نيودلهي لا يصل الى مستوى خلافها مع بكين، إلا أن ترامب فرض رسوما جمركية على واردات الفولاذ والالمنيوم من الهند واوقف الاعفاء من الرسوم على سلع معينة.
الا أن مودي، الذي يتبنى شعار "صنع في الهند" المشابه لشعار ترامب "اميركا اولا"، رد بفرض رسوم جمركية مرتفعة على سلع اميركية معينة مثل لوز كاليفورنيا البالغة قيمة واردات البلاد منه ستمائة مليون دولار.
في الاثناء، القت الاشتباكات الدامية بين الهندوس والمسلمين في العاصمة نيودلهي والتي سقط فيها العشرات بظلالها على زيارة ترامب الذي رفض التعليق عليها واعتبرها شأنا داخليا.
ويتواجه أنصار ومعارضو قانون حول الجنسية يثير قلق المسلمين الهنود وكان وراء حركة تظاهرات كبرى منذ كانون الاول/ديسمبر، في أحياء شعبية ذات غالبية مسلمة في العاصمة نيودلهي.
وفي كانون الاول/ديسمبر اعتمدت الحكومة الهندية قانونا يسهل منح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين، وهو ما اعتبره معارضو القانون تمييزيا.
وأثار القانون قلقا خارج الهند، من أن يكون مودي يريد إعادة تشكيل الهند العلمانية وتحويلها الى دولة هندوسية ويهمش مئتي مليون هندي مسلم.
.....................
انتهى/185