وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ علق الأفغان امالهم على الهدنة المؤقتة بين الولايات المتحدة وجماعة طالبان التي دخلت يومها الرابع، وتشكل شرطا مسبقا لتوقيع اتفاق دائم نهاية الشهر الجاري.
وتعد خروقات طالبان المتكررة للاتفاق قد تفشل جولات طويلة من المفاوضات بين الجانبين.
في اليوم الرابع من اسبوع خفض العنف في افغانستان يعبر سكان كابول عن ارتياحهم ازاء الهدنة الجزئية بين حركة طالبان والقوات الافغانية والاميركية في البلاد وسط امال في استمرار الهدوء.
وبعد اكثر من ثمانية عشر عاما من العنف في افغانستان تتواصل الهدنة المؤقتة التي بدأت السبت وتستمر اسبوع وجاءت بموجب تفاهم بين الولايات المتحدة وطالبان وقد تكون فرصة لالتقاط الانفاس. وفي حال التزمت حركة طالبان بالهدنة فسيتم التوصل لاتفاق سلام يتزامن معه بدء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان الذي يقدر عددهم بقرابة ثلاثة عشر ألف جندي.
لكن هذه الامال قد تذهب في مهب الريح بعدما سجل اليوم الثالث من اسبوع خفض العنف خروقات من قبل طالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية نصرت رحيمي: "لقد شهدت اقاليم هلمند، سمنغان وبلخ ثلاث حوادث امنية وتفجيرات نفذها عناصر طالبان وادت الى استشهاد ثلاثة عناصر من قوات الامن وجرح ثمانية اخرين".
ومنذ الغزو الاميركي لافغانستان عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر قتل أكثر من الفين واربعمئة جندى اميركي وأصيب أكثر من عشرين ألفا في هذا البلد كما قدرت وزارة الدفاع الأمريكية كلفة الحرب بنحو سبعمئة وسبعة وثلاثين مليار دولار.
...................
انتهى/185