آية الله النجفي: المؤمن يجب أَن يلتزم بالأَحكام الشرعية لإِصلاح المجتمع

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ استقبل سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي مؤمني مدينة العمارة، حيث قدّم سماحته للحضور مجموعة من التوصيات والتوجيهات الأبوية.

سماحته أكدَّ أن حُبنا لأَهل البيت (عليهم السلام) هو عمل للتقرب من الله (سبحانه وتعالى)، وأداء الزيارة والصلاة في العتبات المقدسة وعند مراقد أَهل البيت (عليهم السلام) أنما هي عبادات نؤديها قربة لله (عزَّ اسمه) للفوز برضاه والارتقاء بمراتب التقوى.

وبيّن سماحته أَن المؤمن يجب أَن يلتزم بالأَحكام والضوابط الشرعية وعدم التهاون بارتكاب المعاصي والذنوب والعمل على إِصلاح ذاته؛ ليكون مدخلاً لإِصلاح المجتمع.

ومن جانب أَكدّ سماحة المرجع في لقائه بعدد من الوفود الزائرة القادمة من مدينة پاراجنار وكذلك  کراتشی وبلتستان الباكستانية كلاً على حده على أهمية وفضل مدينة النجف الأَشرف والتي يتوافد عليها الملايين من المؤمنين من شتى مناطق العالم للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).

مشيراً إِلى  عظمة زيارة مراقد الأنبياء والأولياء والصالحين في هذه المدينة المقدسة والعتبات المقدسة في العراق.

سماحته دعا للمؤمنين بالأمن والسلامة، والعودة مرة أخرى لزيارة العتبات الطاهرة، وأن يقي الأُمة من كل شر.

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع في مكتبه المبارك عدة وفود من  مقاطعات کارقل و ودلهي في جمهورية الهند، والذين جاؤوا للتبرك بزيارة العتبات المقدسة في العراق والتشرف واللقاء بالمرجعية الدينية والانتهال من توجيهات سماحته.

سماحته أكدّ علی عدّة عوامل لقبول الزيارة لدى الفرد المؤمن ومنها أَن يكون هنالك تغیراً ایجابياً يطرأ على حياته إِضافة إِلى توجيهات وإرشادات تخص أهمية زيارة الأئمة الأطهار والتقرب إِلى الله في حضرتهم.

من جانبها أعربت الوفود عن امتنانها وشكرها لسماحته علی ما قدمه من نصح وإِرشاد داعين له بالصحة والعافية.

كما، استقبل سماحة المرجع وفوداً متنوعة من داخل وخارج العراق، حيث أكدّ على أهمية عمل كل المؤمنين على اصلاح نفسه وإِصلاح المجتمع من خلال إِتباع سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهجهم القويم.

وبيَّن سماحته أَن زيارة المؤمنين للعتبات المقدسة ومراقد أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) فرصة عظيمة يجب أَن تستثمر في التغيير الايجابي لإِصلاح سلوكهم وعكسها على علاقتهم اليومية والمعيشية ليكون كل فرد صورةً لفكر ومنهج أَهل البيت (عليهم السلام).

وبيّن سماحته في حديثه الأَبوي مع المؤمنين أن منهج أَهل البيت (عليهم السلام) منهجٌ يحقق للفرد والمجتمع السعادة والاستقرار والأَمن والسلام.

إِلى ذلك أكدّ على ضرورة أَن يعي الإِنسان أهمية محاسبة النفس فهي السبيل لتجنب الوقوع بالأَخطاء والمعاصي وهي الوسيلة لتصحيح مسار العبد والعودة إِلى طريق الهداية والقرب من الله (سبحانه وتعالى).

وتابع سماحته أَهمية الحضور بين يدي أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) والتشرف بزيارة مراقدهم المقدسة، وهي تحتاج من المؤمنين التعهد بترك المعاصي وتحقيق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ لتكون هذه الزيارة بوابة للتغيير في نفس هذا الإِنسان وانطلاقة نحو الأحسن والأفضل في السلوك اليومي.
.........
انتهى/ 278