وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٢٨ يناير ٢٠٢٠

٦:٢٩:٣٠ ص
1006072

أحمدي تبار: على المجمع أن يستخدم جميع القابليات والمجالات لنشر معارف أهل البيت(ع)

صرح مساعد الشؤون الثقافية للمجمع العالمي لاهل البيت (ع): إن أي نشاط يتم في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لا بد أن يكون له صدى في خارج البلاد والساحة الدولية، فنحن لا نعمل لمدينة قم أو إيران فحسب، بل يجب أن تكون فعالياتنا دولية؛ وبناء على ذلك، علينا أن نستخدم جميع المجالات والقابليات لهذا الأمر.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ـــ أقيم مراسيم تعيين مساعد الشوؤن الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مبنى المجمع بقم المقدسة.

وصرح المساعد الجديد للشوؤن الثقافية للمجمع في هذه المراسيم: نشكر الله على توفيقه لنشر معارف أهل البيت (ع) وإدارتها ورفع المستوى العلمي والمعنوي لأتباع أهل البيت (ع) وخدمتهم، حتى نتمكن من أداء واجبنا بهذا الشأن.

وتابع: ولم يتم تحقيق تلك المهام والواجبات التي ورد في حكم التعيين إلا بتعاون إخواننا وزملائنا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، مقدما شكره إلى المساعد الثقافي السابق على جهوده، وأن التعيين الجديد جاء بناء على طلب القائد الثورة من أجل التطور الأساسي في المجمع.

وأضاف سماحته: إن برامج نشاطات وفعاليات المجمع تعود إلى تخطيطها منذ الأعوام الثلاثين المنصرمة، وهي الآن بحاجة إلى تطور، كما يمكن لأدواة التقنية الحديثة أن تعيننا في مهمتنا هذه، فإن وسائل الإعلام المتعلقة بالعالم الافتراضي يمكنها أن توفر لنا أرضية جيدة لترويج ثقافة أهل البيت (ع) ومعارفهم.

وأكد أحمد تبار على أن أي نشاط يتم في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لا بد أن يكون له صدى في خارج البلاد والساحة الدولية، فنحن لا نعمل لمدينة قم أو إيران فحسب، بل يجب أن تكون فعالياتنا دولية؛ وبناء على ذلك، علينا أن نستخدم جميع المجالات والقابليات لهذا الأمر، معتبراً ترك الأسماء والمناصب، والتركيز على الشؤون الثقافية والدولية، واستخدام طاقاتها وقابلياتها.

وأشار سماحته إلى مشروع تطوير مجلس الكتاب وأنه سيتحول إلى مجلس التخطيط الثقافي، وذلك بغية الانتفاع من قراراتها في مختلف أرجاء العالم حيث يتواجد فيها الشيعة، كما تطرق إلى موسوعة ويكي الشيعة الإلكترونية، مضيفا: أنه لم يكن لدينا سابقا موسوعة لمعرفة مدرسة أهل البيت (ع)، والباحثون غالبا كانوا يراجعون المصادر اليهودية والوهابية أو المستشرقين لمعرفة الإسلام، فكان تدشين موسوعة لمدرسة أهل البيت (ع) من الأعمال المطلوبة على هذا الصعيد.

وأضاف قائم مقام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن ويكي شيعة تنشط بعشر لغات، وأن الأمين العام المجبل للمجمع له اهتمام خاص بها، كما أمر بإضافة لغات جديدة لها، وعلينا أن ننظر إلى ما يطلبه العالم حتى تتمكن ويكي شيعة من تقديم أعمال تتناسب مع مطالبات العالم، مؤكدا على استخدام آخر التقنيات الحديثة لتظهر مقالات ويكي شيعة في مقدمة ما يظهره المتصفح الإلكتروني عند البحث.

.......

انتهى/ 278