وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أمرت الصين بفرض إجراءات على مستوى البلاد للكشف عن حالات الإصابة المشتبهة بفيروس كورونا المستجد على القطارات والطائرات والحافلات، مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات.
وأفاد بيان لجنة الصحة الوطنية أنه سيتم وضع محطات للكشف عن الإصابات وسيتم نقل الركاب الذين يشتبه بإصابتهم “فورا” إلى مركز صحي.
وجاء الإعلان بينما أغلقت السلطات خمس مدن جديدة تعد نحو 56 مليون نسمة السبت في محاولة لاحتواء المرض.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت عن وفاة طبيب بعد إصابته بفيروس كورونا، فيما تحدثت مصادر عن إصابة عشرات الأطباء بالفيروس في مدينة ووهان، أول منطقة ظهر فيها هذا الفيروس قبل انتشاره.
ووسط قلق دولي من انتشار هذا الفيروس الجديد، أعلنت السلطات الصينية عن ارتفاع حالات الوفاة إلى 41 حالة فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 1300، أغلبها في الصين.
ورغم الإجراءات التي اتخذتها دول عديدة، وخاصة مراقبة المسافرين عبر المطارات، فقد أكد عدد من الدول، وآخرها ماليزيا، عن اكتشاف 3 إصابات بين مواطنيها.
بدورها أعلنت أستراليا عن إصابة أحد مواطنيها، قدم من الصين، بفيروس “كورونا”، وفي وقت سابق أعلنت فرنسا عن اكتشاف 3 إصابات. وتم تسجيل حتى الآن إصابات بهذا الفيروس في كل من الولايات المتحدة، واليابان، وفيتنام، وتايلاند، وتايوان، ونيبال، وسنغافورة.
هذا وقد استنفرت الصين كل طاقاتها من أجل الحيلولة دون انتشار الفيروس ومعالجة المصابين، حيث قامت بعزل عدد من المدن وتعليق عمل وسائل النقل العمومية فيها، كما أرسلت السلطات المختصة 1230 طبيبا إلى مدينة ووهان أول الأماكن التي ظهر فيها الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أنه “من المبكر جدا” اعتبار فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين وبدأ ينتشر في العالم “حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي”.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس “إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعدُ حالة طوارئ صحية عالمية.. قد تصبح كذلك”، على حد وصفه.
..................
انتهى/185