وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الأربعاء

٢٢ يناير ٢٠٢٠

٥:٥٩:٥٠ ص
1004337

البحرين

125 سجينا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام اليوم الأربعاء بعد تفشي مرض الجرب دون علاج

أكدت معلومات عن عزم 125 سجينا في سجن الحوض الجاف دخولهم اليوم الأربعاء 22 يناير في إضراب مفتوح عن الطعام بسبب تفشي مرض الجرب وسط إهمال صحي متعمد من إدارة السجن.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكدت معلومات عن عزم 125 سجينا في سجن الحوض الجاف دخولهم اليوم الأربعاء 22 يناير في إضراب مفتوح عن الطعام بسبب تفشي مرض الجرب وسط إهمال صحي متعمد من إدارة السجن.

وأكدت المعلومات الواردة عن إصابة ما لا يقل عن 50٪ من السجناء في مبنى 17 ( المخصص للمحكومين)بمرض الجرب، فيما يقضي 75 سجينا منهم في شبه حالة من العزل في مبنى السجن بعد تعرضهم للإصابة بهذا المرض.

وأشارت المعلومات إلى أن السجناء وهم دون سن الواحد والعشرين يعيشون ظروف سيئة داخل مبنى 17 التابع لإدارة سجن جو سيء الصيت.

وحيث أن مرض الجرب يسبب العدوى، فإن هناك مخاوف حقيقية من انتقاله إلى باقي مباني سجن الحوض الجاف (قسم الموقوفين).

وتتجاهل إدارة السجن دعوات بضرورة تغيير الفرش، والسماح للسجناء بإدخال ملابس إضافية وتغيير القديمة منها لمنع انتشار المرض بحسب مصادر عائلية .

وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ” BIRD” أن ” سجينان فضلًا عدم الكشف عن هويتهما شكيا من قيام ضباط بمداهمة زنزانتهم بانتظام” وأنهم يقومون بالإستيلاء على ” ملابسهم الإحتياطية.

وتابع ” BIRD” في بيان عاجل لهم اليوم (الثلاثاء 21 يناير) بأن السجناء “يطالبون بالحصول على العلاج الطبي الكافي وتحسين ظروف السجن”.

وعُرف من بين الضباط المسؤولين عن الإنتهاكات التي يتعرض لها السجناء في مبنى 17 الملازم المدعو فهد الكوهجي.

وتقوم إدارة السجن بمعاقبة السجناء الذين يطلقون نداءات للمنظمات الحقوقية لمساعدتهم في الضغط على السلطات من اجل الحصول على العلاج وتحسين ظروف السجن.

وكانت ” المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان” قد اقرت في بيان لها يوم أمس عن وجود أمراض جلدية في صفوف السجناء لكنها قللت من خطورته، وبررت إجراءات إدارة السجن.

وعلق مدير معهد البحرين ” BIRD” السيد أحمد الوداعي مؤكدا أن ” تفشي المرض المريع هذا يعكس مستوى المعاناة التي يتعرض لها هؤلاء السجناء البحرانيون الشباب يوميًا” وعزا الوداعي أسباب ذلك “على الأرجح إلى البيئة المكتظة وغير الصحية”.

واتهم مدير معهد البحرين “المؤسسة الوطنية” بالتستر على أوضاع السجناء الصحية، ووصف بيانهم ” بالهزلي والذي يلخص لماذا يجب السماح للهيئات المستقلة، بما في ذلك خبراء الأمم المتحدة المكلفون بتقييم الصحة والتعذيب ، بالوصول إلى البلاد لإجراء تحقيقات موثوقة”.

.................

انتهى / 232