وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر خليجية
الأحد

١٩ يناير ٢٠٢٠

٢:٤٦:٣١ م
1003688

وزير يمني سبق أن أكد وجود علاقة بين أبوظبي والقاعدة

صحيفة يمنية: الإمارات أفرجت عن عناصر بالقاعدة في حضرموت

كشفت صحيفة إلكترونية يمنية، أن القوات الإماراتية الموجودة في مطار الريان بمحافظة حضرموت أفرجت عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الارهابية، ينتمون إلى محافظة شبوة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت صحيفة إلكترونية يمنية، أن القوات الإماراتية الموجودة في مطار الريان بمحافظة حضرموت أفرجت عن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الارهابية، ينتمون إلى محافظة شبوة.

ونقل موقع "سقطرى بوست"، اليوم الأحد، عن مصادر لم يسمها، أن القوات الإماراتية أفرجت، أمس السبت، عن صالح عمر بامعبد وباسل المرواح، وهما من أبرز قادة تنظيم القاعدة الارهابية وأخطرها في اليمن؛ لزعزعة أمن شبوة.

وبيَّنت المصادر أن القوات الأمنية في شبوة رفعت حالة الجاهزية بين صفوفها بعد الخطوة الإماراتية؛ تحسباً لأي أعمال قد ترتكبها عناصر "القاعدة" الارهابية لاستهداف المحافظة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن علاقة الإمارات بـ"القاعدة"، ففي 18 سبتمبر 2019، اتهم وزير يمنيٌّ دولة الإمارات بأنها على علاقة مع تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، جنوبي اليمن.

وقال وزير النقل صالح الجبواني، في تغريدة على صفحته بـ"تويتر": إن حكومته لديها "كل الدلائل على علاقة الإمارات بتنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وبالأسماء".

وتابع الجبواني: "الإمارات تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش اليمني، بطريق محافظتي شبوة- أبين (جنوب)".

وفي 5 فبراير 2019، كشف تحقيق أجرته محطة "سي إن إن" الأمريكية عن وصول أسلحة أمريكية، زوَّدت بها واشنطن التحالف السعودي-الإماراتي في اليمن، إلى مقاتلين مرتبطين بـ"القاعدة" الارهابية.

وخلص التحقيق إلى أن الرياض وأبوظبي نقلتا أسلحة أمريكية الصنع إلى "القاعدة" وجماعات تكفيرية ارهابية في اليمن، لافتاً إلى أنهما استخدمتا الأسلحة الأمريكية لشراء ولاءات المليشيات أو القبائل اليمنية.

كما خلص تحقيق لوكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، في أغسطس 2018، إلى أن انسحاب مقاتلي التنظيم الارهابي تم في عديد من المرات دون قتال؛ مقابل أموال دفعتها الإمارات، بما يخالف ادعاء التحالف أنه ألحق هزائم حاسمة بتنظيم القاعدة الارهابية في اليمن أفقدته معاقل أساسية له.

وذكر التحقيق أن الإمارات أبرمت اتفاقات سرية تم بموجبها دفع أموال لمقاتلي "القاعدة" الارهابية مقابل مغادرة مدن وبلدات.

وكشف خمسة مسؤولين أمنيين وحكوميين يمنيين، وأربعة وسطاء قبليين بمحافظة أبين، أن اتفاقاً أُبرم في أوائل عام 2016، قضى بدمج عشرة آلاف مسلح قبلي -منهم 250 من تنظيم القاعدة الارهابية - في قوات الحزام الأمني بأبين، التي تدعمها الإمارات.

واعترف قادة عسكريون إماراتيون بتجنيد أعداد من مقاتلي تنظيم القاعدة الارهابية ليقاتلوا في صفوف قواتهم بالعدوان العسكري على اليمن.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في أغسطس 2018، عن لواء بعمليات مكافحة الإرهاب الإماراتية يدعى علي، ولم ينشر اسمه كاملاً لأسباب أمنية: "نجند مقاتلين، بعضهم كانوا يقاتلون سابقاً مع القاعدة، فالمقاتلون كانوا متحمسين للانضمام إلينا ".

وفي ضوء تلك التصريحات، قالت المستشارة الأمريكية بمجلس الأمن الدولي لشؤون الشرق الأوسط، ماريان جون: "إنه أصبح واضحاً بما لا يدع مجالاً للشك، أن الإمارات باتت تؤدي دوراً تخريبياً في اليمن، أصبح مكشوفاً أمام الرأي العام".

..................

انتهى / 232