وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عبّرت شقيقة الشهيد سامي مشيمع عن حزنها وأساها لمنع السلطات الخليفية عائلة الشهيد من زيارة قبره وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وقالت مريم مشيمع شقيقة الشهيد الذي أعدم في يناير 2019 في تغريدة على منصة التواتر الإجتماعي تويتر “لقد مضت 3 أعوام على قتل أخي الشهيد سامي مشيمع، واليوم منعت من زيارة قبره وقراءة الفاتحة“، وأضافت “في بلدي البحرين نمنع من زيارة القبور وتحاصر القبور“.
وأعربت مشيمع عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع في البحرين قائلة “لأي حد يمكن أن نتنفس في هذا البلد وأن نعيش“ وأردفت “حتى الميت يحاصر! وأهل الميت يمنعون من قراءة الفاتحة على قبره“.
ومن جانبها قالت والدة الشهيد مشيمع في لقاء تلفزيوني “ 3 سنوات مرت كأنها يوم وما رأيت إلا جميلا“ وأشارت والدة الشهيد إلى أنها ذهبت لزيارة قبر إبنها لكنها فوجئت بالقوات الخليفية تحاصر المقبرة وتمنع المواطنين وذوي الشهداء من زيارة قبور أبنائهم وقراءة الفاتحة كما جرت عليه العادة في الدول الإسلامية.
يذكر أن القوات الخليفة أغلقت مقبرة الماحوز التي تضم رفات الشهداء عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس الذين أعدمهم النظام الخليفي في يناير 2019 بتهمة قتل ضابط شرطة إماراتي كان يشارك في قمع المحتجين البحرانيين.
..................
انتهى / 232