وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، مسؤولاً أمنياً في عدن، بعد نحو أسبوعين من عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك، بعد التوقيع على اتفاق الرياض مطلع نوفمبر الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر أمنية قولها إن مدير البحث الجنائي بمديرية المنصورة في عدن، الرائد صلاح الحجيلي، قتل برصاص مجهولين في حي العيادات.
وأضافت المصادر أن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على "الحجيلي" حين كان أمام منزله، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وكان الحجيلي قد نجا، في يناير 2016، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زُرعت في سيارته.
وتشهد العاصمة المؤقتة فراغاً أمنياً كبيراً وانتشاراً واسعاً للجريمة الجنائية في ظل استمرار سيطرة قوات الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، على المدينة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، منذ قيادته لتمرد مسلح على قوات هادي العميل للسعودية في العاشر من أغسطس الماضي.
ووقع في الرياض، في 5 نوفمبر الماضي، اتفاق بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي، يتضمن ترتيبات سياسية وعسكرية وأمنية بين الطرفين، لكن الاتفاق لم ينفذ في كثير من جوانبه حتى الآن؛ بسبب استمرار سيطرة قوات الانتقالي على عدن، ومنع عودة كثير من وزراء الحكومة إلى المدينة.
وكان تحقيق لقناة "الجزيرة" كشف تفاصيل ملفي الاغتيالات والسجون السرية بعدن اليمنية عبر محاضر تحقيق وشهادات حصرية.
وبحسب التحقيق، الذي حمل عنوان "أحزمة الموت"، فقد أكدت محاضر التحقيق أن المسؤول الأول عن عصابة الاغتيالات في عدن كان يعمل مع الإماراتيين، وتحديداً مع "أبو خليفة".
وشهد جنوب اليمن، بين عامي 2015 و 2019، ما يزيد على 100 عملية اغتيال حسب ما وثقته تقارير أممية.
..................
انتهى / 232
المصدر : مصادر يمنية
الأحد
١ ديسمبر ٢٠١٩
٤:٠٦:٥٣ م
990574
من جديد عادت الأنظار إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، والتي لقبت خلال الفترة الماضية بـ"عاصمة الاغتيالات"، على خلفية تزايد الفوضى الأمنية في تلك المدينة الجنوبية.