وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ اُقيم في مدينة قم المقدسة وسط إيران المنتدى الثاني لشباب المقاومة. واعتبر المشاركون الذين حضروا من ستين بلداً حول العالم، ومن بينِهم المرجع الديني البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم، وممثلون عن حركات المقاومة في المنطقة، أنّ ورشة البحرين مشروع عدواني، وخيانة تاريخية لفلسطين.
وسط حضور جماهيري من شخصياتٌ سياسية ودينية وممثلون عن حركات المقاومة، ووسط مشاركة شبابية من ستين بلداً حول العالم أُقيم في مدينة قم المقدسة وسَطَ إيران المنتدى الثاني لشباب المقاومة تحتَ شعارْ هزيمةُ صفقة ترامب، وتكريمُ شهداء البحرين.
المشاركون أكدو أنّ الشعوبَ العربية والإسلامية بريئةٌ من كلِ نظام خائن ومن كل مسعى لمسخِ هويتها فيما أعتبر الحضور أن مشاركة أية الله قاسم في منتدى شباب المقاومة له دلالات عميقة يصب في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
أية الله الشيخ عيسى قاسم أكد أن كل شعب البحرين يتبرأ من صفقة ترامب واصفا اياها وورشة المنامة بالجريمتين، ومشددا على أن لا خيار لمواجهة الطواغيت إلا بالمقاومة.
وقال الشيخ عيسى قاسم:"الجريمتان معاً صفقة القرن وورشة المنامة؛ والمنامة تتبرأ والبحرين تتبرأ وعجوز البحرين تتبرأ".
وقال عضو المجلس المركزي لحزب الله لبنان، الشيخ نبيل قاووق:"ورشة البحرين، مشروع عدواني وخيانة تاريخية لفلسطين والقدس".
وقال المعاون الثقافي للحشد الشعبي العراقي، السيد هاشم الحيدري:"ستتحول الصفقة بالقاف، الی الصفعة بالعين وستحرر فلسطين".
كما أكد اسامه حمدان القياديُ في حركة حماس اسامة حمدان اِنّ الشعبَ الفلسطيني لن ينطلقَ في مقاومتِه ليقبلَ تنازلاً عن حقهِ مؤكداً اَنّ موقفَ الشعب البحريني والامة احالا مؤتمرَ البحرين الى ورشةٍ لن يحضرَها احدٌ ذو قيمة.
وقال أسامة حمدان:"صفقة القرن هي اسم ملخص لمشروع صهيوني أمريكي يريد الاستيلاء علی امتنا".
وقال الناطق بأسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب:"المعركة والمؤامرة اليوم أيها الاخوة الاعزاء في أحد جبهاتها تستهدف الوعي".
وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر:"لن نبيع فلسطين ولن نبيع القدس بكل ملياراتكم الزائفة وسنستمر بالكفاح".
رسالة جديدة أرسلها منتدی قم المقدسة بالتزامن مع صحوة الشارع العربي والإسلامي لتقول لترامب وصفته ان فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ليست للبيع في مزادات اقتصادية على مسرح المنامة الرسمي وأن المؤامرة التي احيطت بسرية تامة لتصفية القضية الفلسطينية قوبلت برفض شعبي واسع وأن لا خيار لمواجهة غطرسة الاستكبار العالمي إلا بالصمود والمقاومة.
..................
انتهى/185