وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ ذكر رئيس تحالف الاصلاح والاعمار عمار الحكيم، الخميس، إن "إحياء يوم القدس العالمي الذي يصادف في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل مناسبة مهمة لتوحيد مختلف مذاهب الدين الإسلامي الحنيف وباقي أبناء الديانات السماوية في موقف موحد يرمي إلى رفض سرقة أو احتكار أولى القبلتين ومصادرة حق المطالبة بها عبر منهج الأمر الواقع".
وأضاف الحكيم، "نثمن حرص الشعوب الإسلامية والحرة للمشاركة في هذه التظاهرة المليونية السنوية العظيمة التي دعا إليها الإمام الخميني الراحل (قدس) وجعلت من قضية القدس متجددة وحية في الضمائر المتوهجة لأحرار العالم، ونحيي الشعب الفلسطيني المظلوم ومسيرته المضمخة بدماء الشهادة الرافضة لكل أشكال صفقات بيع ومصادرة الحق والهوية"، مؤكدال أن "القدس ستبق هوية الإسلام والمسلمين وعاصمتهم الأبدية وأن جميع محاولات التزييف ستنهار طال الزمن أم قصر".
وحذر الحكيم، "من المخططات الهادفة إلى تغيير تركيبة مدينة القدس ديموغرافيا فضلا عن التوسع الاستيطاني والتلاعب بطابعها المتجذر إسلاميا في عمق التاريخ"، داعيا، المنظمات الدولية وفي مقدمتها اليونسكو إلى "تحمل مسؤولياتها ازاء ما يحصل".
يذكر أن يوم القدس العالمي هو حدث سنوي يقام كل سنة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لمعارضة احتلال "إسرائيل" للقدس، ويتم فيه حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، وخصوصا في إيران حيث كانت أول من اقترح المناسبة.
......................
انتهى/185