ابنا: العام الماضي أكملت باكستان حفر خندق بطول 1100 كلم على طول الجزء الجنوبي من الحدود. وبدأت عملية التسييج الحالية في مناطق القبائل الشمالية وهي مهمند وباجور خلال عطلة نهاية الاسبوع، طبقا للجيش.
وقال مصدر امني الاثنين "هذه اول مرة نبدأ فيها عمليات تسييج رسمية بموافقة الحكومة، بينما كانت الجهود السابقة محلية في طبيعتها".
وأضاف الجيش في بيان أنه سيتم نشر "فرق استطلاع فنية اضافية"، الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل ودان نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية تلك الخطوة، إلا أنه قال أن حكومته لم تشهد أية أعمال بناء بعد.
واضاف "لم نر أية مؤشرات على بناء سياج على طول الحدود. ولكنه لن يحل مشكلة الارهاب، بل إنه سيقسم الناس ولن نسمح بذلك".
ويهدد بناء السياج بعرقلة الحياة اليومية للسكان على طرفي الحدود والذين لم يكونوا يحسبون للحدود حسابا، حيث أنه في القرى الحدودية احيانا تكون بوابات المساجد والمنازل الامامية في باكستان وابوابها الخلفية في افغانستان.
ويواجهون الان ضوابط أكثر تشددا وسيضطرون إلى استخدام معابر رسمية يمكن ان تتسبب في تأخير أو تشهد عمليات إغلاق مثلما حدث الاسبوع الماضي.
وتصاعد التوتر مؤخرا بعد أن القت باكستان باللوم على افغانستان في موجة عنف نفذها مسلحون وأدت إلى مقتل 130 شخصا في شباط/فبراير.
...................
انتهى/185